قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل إنّه وحتى مساء أمس لم نبلغ بأي طعون جديدة، واليوم هو الأخير لتقديم الطعون.
وبيّن كحيل خلال تصريحاتٍ إذاعيّة، يوم الأربعاء، أنّ "اللجنة تضع اللمسات الأخيرة على الخطة الإعلاميّة والتوعويّة للمواطنين بشأن العملية الانتخابيّة".
وأوضح كحيل أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم ترد حتى اللحظة على إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، مبيّنا أن اللجنة تسير وفق الخطة التي وضعتها.
ولفت كحيل إلى أنّ "اللجنة لا تتوقّع حتى اللحظة عدد المراقبين الدوليين الذين سيحضرون للرقابة على الانتخابات، ويوم أمس وصلتنا رسالة من بريطانيا تفيد بتوفير 30 مراقبًا دوليًا على الانتخابات التشريعيّة".
وأكَّد كحيل أنّ "هذا الأسبوع سيشهد ورشة عمل متواصلة بين كافة الفصائل لبحث مسألة الانتخابات في القدس".
وقال كحيل إن اللجنة تحضر لمرحلة الاقتراع، إن كان الاقتراع المسبق لقوى الأمن، أو مرحلة الاقتراع العادي في 22 من آيار/مايو المقبل.
وأضاف كحيل هذا يتضمن مراجعة الإجراءات والخطط، ومدى توافقها مع الإجراءات الصحية والانتهاء من تحديد المراكز والمحطات وتوزيع الناخبين عليها تمهيداً للإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة.
وتابع كحيل: نقوم بوضع اللمسات الأخيرة للخطة الإعلامية والخطة التوعوية لجمهور المواطنين وتجهيز المركز الإعلامي للجنة والمحاكاة للعملية الانتخابية لعملية الاقتراع.
وتهدف عملية المحاكاة إلى شقين، الأول ضمان أن الإجراءات تجري وفق ما تم وضعه، وتدريب العاملين عليها، وأيضا تصوير هذه المحاكاة وبثها عبر الفضائيات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والثاني: حتى "نطمئن المواطنين أنها تجري وفق بروتوكول صحي آمن خوفاً من انتشار الجائحة".
وكانت قد أعلنت اللجنة الأحد الماضي أنها قامت بدراسة جميع الاعتراضات المقدمة على القوائم والمرشحين لعضوية المجلس التشريعي 2021، وقررت رد 226 اعتراضا منها، فيما تم سحب 4 اعتراضات من قبل مقدميها، وقبول اعتراض واحد.
وأشارت لجنة الانتخابات إلى أنه يمكن لأي من القوائم الانسحاب وذلك حتى تاريخ 29/4/2021، ليعلن في الثلاثين من شهر نيسان الجاري الكشف النهائي بأسماء القوائم المترشحة لانتخابات المجلس التشريعي، بالتزامن مع بدء الدعاية الانتخابية التي تستمر 21 يوماً.