توقع القيادي الفلسطيني ناصر القدوة، أن يتعرض عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المعتقل في سجون إسرائيل مروان البرغوثي، لعقوبات إسرائيلية إذا أبدى رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة.
وقال القدوة إنه لا يستبعد تعرض البرغوثي لعقوبات إسرائيلية حال أدلى ببيان أو تصريحات حول نيته الترشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية المقررة في 31 أغسطس/آب الماضي.
وأضاف القدوة في حديث صحفي "إذا أدلى (البرغوثي) بأي تصريح، يمكن أن يتعرض لإجراءات عقابية، بما في ذلك -على سبيل المثال- عزل انفرادي لمدة 6 أشهر".
واعتبر، أن "هذا أمر قاس للغاية ويعرقل الكثير من برامجه وتحركاته".
وأردف القدوة: "فهمي أنه (البرغوثي) حسم قراره بالترشح، ويجب أن نفهم دائما أنه معتقل، وأنه من الصعب عليه أن يتحدث ويدلي بتصريحات".
وتابع: "أعتقد أن هناك إجراءات إسرائيلية عقابية في حال قيامه بتقديم أي موقف أو أي تصريح أو بيان".
وزاد القدوة: "نحن من جانبنا قررنا دعم ترشيح الأخ مروان البرغوثي، والتصويت له، ودعوة ناخبينا للتصويت له".
والخميس، وصل القدوة المقيم بمدينة رام الله بالضفة الغربية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح قادما من مصر، في زيارة تستمر عدة أيام.
وكان القدوة وهو ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، أعلن خوض الانتخابات خارج حركة "فتح"، وإثر ذلك قررت اللجنة المركزية لـ"فتح" في 11 مارس/ آذار الماضي، فصله من الحركة.
ونهاية مارس الماضي سجل القدوة والبرغوثي قائمة "حرية" لخوض الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار.
واعتقلت إسرائيل، البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة "فتح"، أدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.