طالبت جبهة التحرير الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان والمحكمة الدولية بتحمل مسؤولياتهم والتدخل الفوري لحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وإلزام حكومة الاحتلال بتطبيق القوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة أسرانا اليواسل في السجون الاسرائيلية .
وأضافت التحرير الفلسطينية في بيان لها: أن يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم 17/4 يشكل مناسبة لتوحيد الطاقات وبذل المزيد من الجهود لدعم صمود وصبر الأسرى الأماجد ، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوماً على سلم أولويات قيادتنا و شعبنا حتى تحريرهم جميعا.
ودعت التحرير الفلسطينية القيادة الفلسطينية والحكومة والقوى والفصائل والأحزاب و جماهير شعبنا إلى تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود الأسرى وثباتهم رغم ممارسات السجان بحقهم من خلال الاقتحامات الليلية والتفتيش المفاجئ وحرمانهم من الزيارات ومنعهم من الرعاية الصحية وإهمال العديد من الأسر المرضى مما أدى إلي استشهاد العديد منهم.
وتوجهت التحرير الفلسطينية بتحية اجلال واكبار لجميع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال والبالغ عددهم (4500) ، مجددة العهد لهم و لشهداء الحركة الأسيرة الذى تجاوز عددهم(226) وكافة شهداء شعبنا بمواصلة النضال حتى استعادة حقوقنا وتحقيق أهدافنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
واعتبرت التحرير الفلسطينية ذكرى يوم الأسير الفلسطيني مناسبةً لتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة سياسة حكومة الاحتلال وإجراءاته القمعية والتصدي لكافة المخططات الاستيطانية ومحاولات عزل وتهويد القدس وإخراجها من الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني ، مطالبةً بموقف وطني وسياسي موحد اتجاه القدس وسكانها .