- مستوطنون يهددون مقدسيا بالقتل عقب الافراج عنه
- الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في جبل المكبر بالقدس
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ولليوم السابع على التوالي، المواطنين الفلسطينيين الخارجين من صلاة التراويح بالمسجد الاقصى قرب باب العامود.
وافاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمياه العادمة صوب المواطنين ومعظمهم من المصلين، وذلك في باب العامود ومحيطه، وفرقتهم بالقوة، واعتدت على بعضهم بالضرب ونفذت عمليات ملاحقة لهم.
في غضون ذلك، اعتدت مجموعة مستوطنين على شبان فلسطينيين في شارع يافا بالقرب من باب الخليل بالقدس المحتلة، واصابوا عددا منهم بجروح ورضوض.
وكان قد اقتحم 67 مستوطنا المسجد الاقصى المبارك، خلال فترة الاقتحامات الصباحية على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال التي عرقلت دخول المصلين إلى المسجد، بحب ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية.
من جهة ثانية، هدد مستوطنون الفتى أحمد أبو خضير (17 عاما) من سكان بلدة شعفاط بالقدس بالقتل، عقب الافراج عنه من سجون الاحتلال، وذلك على خلفية إشاعته فيديو على موقع "تيكتوك" يوثق صفع مستوطن بالقطار الخفيف في القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال أبو خضير قبل 3 أيام واعتدت عليه بالضرب المبرح أثناء اعتقاله.
وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عضو إقليم حركة "فتح" في القدس عاهد الرشق، قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وفي سياق متصل، استولت بلدية الاحتلال بالقدس على بسطات باعة متجولين في البلدة القديمة واعتدت على عدد منهم وأتلفت بضائعهم.
كما أزالت شرطة الاحتلال علم فلسطين الذي كان مرفوعا داخل منزل المواطن محمود ثلجي من سكان بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد مداهمة المنزل والاعتداء على من فيه.
هذا وأجبرت بلديه الاحتلال في القدس، المواطن أمجد مسلم جعابيص، من سكان جبل المكبر بحي بشير/الشارع الأمريكي، على هدم منزله قيد الانشاء، بحجه عدم الترخيص.
وكانت سلطات الاحتلال قد امهلت المواطن جعابيص خمسة ايام لهدم منزله ذاتيا والا سيتم تغريمه ماليا عن طريق بلديه الاحتلال.