- اشتية: مصرون على الانتخابات بما يشمل القدس وأجرينا الترتيبات
- دعا للضغط على اسرائيل من أجل عقد الانتخابات بالقدس ووصول المراقبين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، خلال ندوة له امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي "إن القيادة الفلسطينية مصرة على اجراء الانتخابات في موعدها بما يشمل القدس".
وأوضح: "التصميم على حضور القدس في الانتخابات ليس مسألة فنية او يتعلق بعدد المنتخبين، بل هي قضية سياسية بعدم التنازل عن القدس كجزء من النسيج الوطني والسياسي الفلسطيني، وعن استحقاق تؤكده الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي".
وأضاف: "إسرائيل تحارب وجودنا في القدس، حيث منعت اجتماعات تحضيرية للانتخابات واعتقلت مرشحين انتخابيين".
ودعا رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي لموقف جاد للضغط على اسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات بالقدس وعدم عرقلة وصول المراقبين الدوليين للأراضي الفلسطينية.
وأضاف رئيس الوزراء: "أن الحكومة قامت بتجهيز كافة الترتيبات بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية، سواء من خلال تجهيز مراكز الاقتراع والمراقبين والمشرفين، والترتيبات الأمنية من خلال قوى الشرطة، وكافة الأمور اللوجستية وذلك لضمان عقدها على أكمل وجه".
وأشار رئيس الوزراء الى ان العلاقات مع الولايات المتحدة عادت وفي تقدم الى الامام بعد انقطاعها في عهد الادارة السابقة، وتم إعادة الدعم المالي للأونروا وسيتم إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، بالإضافة الى إعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس الشرقية.
من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء أوروبا إلى تعزيز الدور المهني والقانوني للمحكمة الجنائية الدولية التي اعلنت مؤخرا فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، وعدم السماح بمحاولات تسييسها.
وتابع رئيس الوزراء: "إسرائيل تقوم بتدمير ممنهج لأي فرصة من اجل إقامة الدولة الفلسطينية، وهي ترتكب جرائم حرب سواء من خلال الاستمرار في الاستيطان ومصادرة الأراضي والقتل وهدم المنازل، بالإضافة الى انها تكرس نظام فصل عنصري على ارض الواقع من خلال الجدران والحواجز"، داعيا الى تشكيل لجنة في البرلمان الأوروبي للتحقيق في العنصرية التي تقوم بها إسرائيل تجاه أبناء شعبنا.
وقال اشتية: "نريد إعادة احياء العملية السياسية تحت مظلة الرباعية الدولية، والحل الأساسي للصراع والقضية الفلسطينية هو الحل السياسي، لكن لا يوجد شريك حقيقي في اسرائيل".