تظاهر عشرات المقدسيين من أنصار قائمة التغيير الديمقراطي التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الجمعة، بمدينة القدس، ضد قرار تأجيل الانتخابات.
ووقف عشرات المتظاهرين أمام ضريح الشهيد عمر القاسم، حاملين لافتات كتب عليها عبارات منددة بقرار تأجيل الانتخابات، والتمسك بإجرائها. كما دعا المشاركون إلى تحويل الانتخابات لمعركة سياسية وجماهيرية لإنتزاع هذا الحق الذي يصادره الاحتلال.
كما حمل المشاركون صور مرشح القدس الأسير القائد حسين درباس، وصور الشهيد القائد عمر القاسم.
وتوجه ممثل قائمة التغيير الديمقراطي في القدس، خلال كلمة له في الفعالية، بالتحية لأبناء القدس الذين يواجهون الاحتلال وإجراءاته القمعية في المدينة المقدسة بشكل يومي، وذلك من خلال صمودهم وتضحياتهم وإصرارهم على حماية المقدسات.
وأكد على ضرورة انتزاع حق اجراء الانتخابات في القدس انتزاعا رغم أنف الاحتلال، وليس انتظار موافقته على إجرائها. مشيداً بموقف الجبهة الديمقراطية في الاجتماع القيادي برفض التأجيل والتصويت ضده، والتوجه للعمل على تشكيل موقف وطني عريض وأكد ممثل قائمة التغيير الديمقراطي على أن تأجيل الانتخابات هو في واقع الأمر تأجيل لمعركة القدس المهددة يومياً بعمليات التهويد والأسرلة والتطهير العرقي كما يجري هذه الأيام من تهديد عشرات العائلات بالتهجير من حي الشيخ جراح، كما في حي البساتين ووادي الجوز والعيسوية
للضغط من أجل التراجع عن تأجيل الانتخابات، والاستجابة لموقف الاجماع الشعبي والسياسي الفلسطيني بضرورة اعادة بناء مؤسسات النظام السياسي المنقسمة والمترهلة على أساس ديمقراطي، وشراكة وطنية تنهي الانقسام.