- طالب الأمم المتحدة بالمزيد من الضغط لعقد الانتخابات بالقدس
- أكد على ضرورة موائمة مشاريع الأمم المتحدة مع الخطط الوطنية
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الاربعاء في مكتبه برام الله، مع منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لين هاستينغز، مشاريع مؤسسات الأمم المتحدة الانسانية في قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وأشار رئيس الوزراء الى أهمية متابعة تقرير منظمة حقوق الإنسان الدولية الذي وثق سياسات الفصل العنصري والاضطهاد الإسرائيلية، وقيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بواجبها في وضع حد للسياسات الإسرائيلية ودفع ثمن جرائمها.
ودعا رئيس الوزراء المسؤولة الأممية إلى موائمة خطط مؤسسات الأمم المتحدة مع الخطط الوطنية، مطلعا إياها على وثائق التنمية الوطنية التي أنجزتها الحكومة مؤخرا بالتعاون مع مختلف الشركاء، وتتمثل في خطة تنمية فلسطين والتنمية بالعناقيد والخطط القطاعية وهي عبارة عن 41 وثيقة ترسم السياسات العامة للحكومة الفلسطينية.
وأكد اشتية على أن إجراء الانتخابات قرار فلسطيني استراتيجي، وإجرائها بالقدس جوهري لأنه بالتنازل عن هذا الأمر نكون قد انزلقنا لما جاء في صفقة القرن. داعيا الأمم المتحدة ومؤسساتها لمزيد من الضغط على إسرائيل، قائلا: "في الوقت التي تسمح وتضمن إسرائيل إجراء الانتخابات بالقدس سيصدر الرئيس المرسوم بموعدها، ونريد ضغطا دوليا جادا على إسرائيل للسماح لنا بعقدها".
وبحث رئيس الوزراء ملف اللقاحات مع المسؤولة الأممية وأطلعها على آليات توزيعه وفق الأولويات، علما أن دفعة بمئة ألف طعم ستصل خلال اسبوعين من آلية "كوفاكس"، وسيبدأ خلال الشهر القادم وصول الكميات التي تم شراؤها من أموال الخزينة العامة ليتم تطعيم غالبية المواطنين والوصول إلى المناعة المجتمعية بحلول شهري آب وأيلول.