"الجهاد الإسلامي" تشيد بحشود المصلين في الأقصى

 أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بحشود المصلين الذي أحيوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى رغم منع مئات الآلاف من الوصول للمسجد.

 وقالت الحركة في بيان لها ، يوم الجمعة، :"يواصل العدو الصهيوني إرهابه وعنصريته بأبشع صورها بحق أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث تجلت هذه العنصرية اليوم من خلال منع مئات آلاف المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، ونشر الحواجز وقوات الجيش بشكل مكثف على مداخل المدينة المقدسة وقرب بوابات مسجدها الأقصى."

وأضافت "أن هذه العربدة الصهيونية، ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى، امتداد واستمرار لسياسة القمع والترهيب التي تتصاعد منذ بداية شهر رمضان المبارك، وتنفيذا لما يسمى بصفقة القرن المشبوهة التي تهدف للسيطرة الكاملة على مدينة القدس وطرد سكانها الأصليين."

وشددت "إننا أمام هذه العنصرية الصهيونية، وهذا الإرهاب الممنهج والمتكرر، لنؤكد على الآتي:

اولا/نبرق بالتحية لحشود المصلين الذين نجحوا في الوصول إلى المسجد الأقصى اليوم، رغم الحصار والتضييق ونشر الحواجز، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان التي يتوافق معها يوم القدس العالمي.

ثانيا/ الاحتلال الصهيوني يمارس الكذب والتضليل عندما يزعم أنه لا يريد المساس بحرية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بل وسخر كل جهوده أمنيا وإعلاميا واستيطانيا، ومن خلال التصعيد في القدس لتقليل عدد المصلين في المسجد الأقصى مقارنة بالسنوات السابقة.

ثالثا/ نُشيد بجهاد وجهد أهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، من أجل الوصول للمسجد الأقصى، وتحمل المشقة، والصبر على الإجراءات القمعية التي تمارسها قوات الاحتلال ضدهم.

رابعا/ لم يزل الاحتلال الصهيوني يمنع أهلنا في قطاع غزة من الوصول للمسجد الأقصى، وذلك منذ سنوات طويلة، وها هو اليوم يمارس نفس الإرهاب ويمنع الأهل بالضفة المحتلة ويعرقل وصول المقدسيين ويمنع أهلنا في الداخل المحتل عام 1948 من التوجه للأقصى للصلاة والعبادة.

خامسا/ ندعو أهلنا في الضفة الغربية وكافة ضواحي القدس، وفي الأراضي المحتلة عام 1948، ألاّ يدخروا جهدا، في الوصول للمسجد الأقصى ومساندة المرابطين فيه، والوقوف مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالطرد من منازلهم وسلبهم ممتلكاتهم.

سادسا/ نؤكد مجددا أن كل الإجراءات العدوانية والعنصرية الصهيونية لن تفت في عضد أهلنا في القدس والضفة الذين سيواصلون الانتفاض والغضب في وجه العدو، والتصدي لإرهابه، حتى يُحدث الله أمرا كان مفعولا.

سابعا/ نحذر العدو الصهيوني من التمادي في إجراءته القمعية والعنصرية بحق اهلنا في القدس المحتلة، وخاصة في حي الشيخ جراح، ونؤكد أن كل هذا الإرهاب لا بد وأن ينقلب على وجه هذا المحتل.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة