• شرطة الاحتلال تتجه للسماح لـ"مسيرة الأعلام" يوم الإثنين المقبل

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، قرب باب العامود بالقدس المحتلة، حيث أفرغت المواطنين من المكان بالقوة بعد الاعتداء عليهم واعتقلت ثلاثة منهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شرطة الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات في باب العامود.

وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين المتواجدين في محيط باب العامود بعد أن اعتدت قوات الاحتلال عليهم.

وامتدت المواجهات إلى شارع السلطان سليمان، ولاحقت قوات الاحتلال المواطنين في شارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.

واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الخيالة من أجل الاعتداء على المواطنين والمارة في باب العامود وشارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة  .

هذا وتتّجه شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى إتاحة عبور "مسيرة الأعلام" الاستفزازيّة التي ينفّذها المستوطنون في ذكرى "توحيد القدس"، التي تحلّ يوم الإثنين المقبل، في منطقة باب العامود، رغم التوترات الكبيرة في مدينة القدس.

ويوم "توحيد القدس" هو ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة، بالتقويم العبري.

وقرّر قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيليّة، دورون ترجمان، إغلاق باب العامود وطريق الواد في البلدة القديمة أمام المسلمين حتى الساعة 19:30، ومنع أهالي البلدة القديمة من دخول هذه الأحياء.

ولم تقرّر شرطة الاحتلال بعد إن كانت ستتيح للمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك أم لا، بحسب ما ذكر موقع "هآرتس"، يوم السبت، على أن يُتّخذ القرار صباح الإثنين المقبل.

وينظم شبيبة تيار الصهيونية الدينية الاستيطاني هذه المسيرة منذ ثلاثين عامًا، ويشارك فيها عادة عشرات الآلاف من المستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيليّة، مقتحمين المسجد الأقصى المبارك، عبر الأحياء الفلسطينيّة في المدينة.

كما تشهد هذه المسيرة سنويًا هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج باب العامود، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.

أما حيّ الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإخلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.