• إصابة أكثر من 560 مواطنا جراء اعتداءات الاحتلال خلال 3 أيام في القدس
• العاروري:"الاعتداء على القدس بداية معركة سيخسرها الاحتلال"

أصيب 19 مواطنا فلسطينيا ، في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتصمين في حي الشيخ جراح وعلى المصلين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، مساء الأحد.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 19 مواطنا أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الشيخ جراح وباب العامود، نقلت 5 إصابات منها لمستشفيات القدس للعلاج، فيما أصيب مسعف بالرصاص المطاطي خلال محاولته إخلاء المصابين.

كما اعتدت قوات الاحتلال على سيارة إسعاف بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت، فيما تم إحراق مركبة مستوطن في حي الشيخ جراح .

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه سجل إصابة أكثر من 560 مواطنا جراء اعتداءات الاحتلال خلال 3 أيام في القدس.

 واندلعت، الليلة، مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي قرب بابي العامود والساهرة وفي شارع السلطان سليمان الرابط بينهما.

واعتدت قوات الاحتلال بشكل وحشي على المواطنين الخارجين من الصلاة في المسجد الاقصى في مشهد بات يتكرر يوميا في شهر رمضان.

ومنع جنود الاحتلال المقدسيين من التواجد في ساحة باب العامود وطردوا المتواجدين هناك إلى شارع نابلس القريب.

وفي بلدة سلوان المجاورة، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان ولم يبلغ عن وقوع اصابات في المكان.
وفي الشيخ جراح، اندلعت مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال التي اعتدت على أهالي الحي والمتضامنين هناك واعتقلت عددا منهم وأصابت آخرين بجروح.

و أكد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن "القدس صخرة وجودنا وتعني لنا كل شيء ومن أجلها يجتمع المجاهدون من كل الدنيا."

 وفي حديث لقناة الأقصى مساء الأحد قال العاروري إن "المعركة القادمة هي معركة القدس والمقدسات التي ستشارك فيها كل الأمة."

وشدد على أن "الاعتداء على القدس بداية معركة سيخسر فيها الاحتلال حتماً ويجب أن تسخر كل الامكانيات فداء للقدس."

وأوضح العاروري أن "المحتل يلعب بالنار التي ستحرق رؤوس المحتل، وأن العبث بالقدس ومحاولات التخريب فيها يصل الى أقصى حدود الخطر."

ووجه العاروري رسالة للشباب بأن "يفعلوا كل ما يستطيعون نصرة للقدس وضرب المحتل في كل مكان وأن يروا الاحتلال من الفلسطينيين العزة والكرامة."

  وقال العاروري": يجب ألا يمس أحد بمقدساتنا وبيوتنا وأرضنا ولن نقبل بذلك، فبيوت الشيخ جراح تنتمي لهذا الشعب قبل أن يوجد الاحتلال وشذاذ الآفاق من المستوطنين".

ونبه الى أن "حركة حماس جزء من شعبنا ومن صناعة الحدث وجزء من نسيج الشعب الفلسطيني".

وقال:" لا نترك مجالاً للجهد وكل أذرع حماس تعمل سياسياً واعلامياً وعسكرياً على الأرض لأن قضية القدس تستحق التضحية في أي وقت وكل الأثمان مقبولة من أجلها".

وأضاف:" ننتظر دعم أمتنا الإسلامية والعربية على أحر من الجمر وسنبقى مرابطين وصامدين ولن نفرط بالمدينة المقدسة".