دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "جماهير شعبنا في الداخل المحتل ومن يستطيع الوصول من الضفة المحتلة إلى التوافد الشعبي العاجل إلى مدينة القدس وكسر الطوق الذي فرضه الاحتلال على المدينة، لإسناد أهالي مدينة القدس ضد الهجمة الصهيونية المتواصلة على المدينة والمقدسات، ولإفشال محاولات المستوطنين اقتحام باحات المسجد اليوم."
وتوجّهت الجبهة" بالتحيّة إلى أهلنا في مدينة القدس الذين يواصلون التصدي بكل عزيمة وإصرار ضد ممارسات الاحتلال في المدينة ويدافعون عن عروبة مدينة القدس"، داعيةً إياهم" إلى استمرار الثبات والصمود والإقدام، وضرورة التواجد في المسجد الأقصى لمنع المستوطنين من استباحته. "
كما دعت الجبهة في بيان لها إلى "ضرورة أن يكون هذا اليوم، يوماً للغضب وتصعيد الانتفاضة إسناداً ودعماً للقدس وأهلها، ومطالبة الجماهير الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها بالاستمرار في الفعاليات الشعبية والوطنية المساندة للقدس، وإلى ضرورة تحويل مناطق التماس مع الاحتلال إلى ساحات اشتباك مفتوحة معه في عموم الضفة. "
وجددت الجبهة تأكيدها على أن" المقاومة ستبقى قائمة بمختلف الأشكال أمام استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين في مدينة القدس ومحاولات تدنيس باحات المسجد الأقصى، مؤكدةً أن الساعات القادمة حاسمة ويجب على الاحتلال أن يدفع الثمن."
وختمت الجبهة بيانها، داعيةً لضرورة تحرّك المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لوقف جرائم الحرب الصهيونية وسياسات التطهير العرقي المتواصلة والممنهجة على مدينة القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، محُذرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه السياسة المتواطئة.