قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عبر فضائية الأقصى"كل التحية لأهلنا الذين رابطوا في ساحات الأقصى ودافعوا عن القدس."
وأضاف هنية "تحية فخر واعتزاز للمقاومة الباسلة التي انتصرت للقدس من على أرض غزة."
وقال هنية:" حين نادت القدس لبّت غزة."
وتابع "كل التحية للشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس."
وقال هنية:" أرغمنا الاحتلال على أن يدفع بمتطرفيه بعيدا عن المسجد الأقصى."
وقال هنية:" شعبنا أفسد احتفالات متطرفي الاحتلال الوهمية بمناسبة احتلال القدس."
وأضاف هنية: "انتصرنا حينما قال شعبنا لا لتهجير أهلنا من حي الشيخ الجراح، ودون ذلك المهج والأرواح."
وشدد هنية:" نحن نخاطب شعبنا من موقع الاقتدار، فشعبنا هو صاحب اليد العليا بفرضه المعالادت."
وقال هنية:" شعبنا زحف من التلال والجبال ليصلوا إلى المسجد الأقصى ليدافعوا عنه ويؤكدوا أن القدس هي محور الصراع."
وقال هنية: "معركة القدس لا يمكن لأحد أن يتخلف عنها."
واكد هنية على أن " شعبنا وقف في الخندق ذاته، للدفاع عن المقدسات والأقصى."
وقال هنية: "شعبنا توحد بكل مكوناته في هذه المعركة وغزة لا تتأخر عن القدس وعن المسجد الأقصى المبارك".
واعتبر بأن " معادلة الاستفراد من قبل الاحتلال بالقدس والعبث فيها واستباحتها لم يعد مقبولا علينا كشعب ولا كمقاومة."
وقال هنية:" العدو يحاول أن يبقي غزة بعيدا عن معادلة الصراع (..) شعبنا كسر هذا المخطط الصهيوني، فالقدس في قلب غزة، وغزة في قلب القدس."
وقال هنية: "هناك ميزان قوة جديد انطلاق من القدس، ويأتي في سياق تطور المقاومة الشعبية في ساحات الأقصى ومقاومة الصواريخ في غزة."
وقال هنية: "من منطلق العزة في القدس وغزة تحركنا على ثلاث جبهات:
الأولى: جبهة القدس.
الثانية: جبهة غزة الملتهبة، التي تقف نيابة عن الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الغطرسة.
الثالثة: جبهة الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وقال هنية: "أهالي الداخل المحتل هم الذين يشكلون السور الواقي للقدس والحامي للمسجد الأقصى المبارك."
وقال هنية:" هذه الحبهات الثلاث داخل فلسطين يتحرك معها مكونات شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده."
وأضاف هنية:" أحيي أبناء شعبنا في كل مكان، وشعوب الأمة العربية والإسلامية التي انتفضت على وقع ما يجري في الأقصى ".
وقال "كل محاولات نزع قضية فلسطين من وجدان الأمة باءت بالفشل."
وأشار هنية قائلا " أجريت اتصالات مع العديد من الإخوة القادة والمسؤولين في المنطقة منذ اندلعت الأحداث في القدس."
وقال هنية: "لن نتخلى عن القدس، ولن نتخلى عن المقاومة ولا أحد يمكنه أن يتنازل عن حق العودة."
وكشف هنية قائلا: "تلقينا اتصالات تطالب بالعودة إلى الهدوء، ورسالتنا للجميع أن الذي أشعل النار في القدس والأقصى وامتد لهيبها إلى غزة هو الاحتلال، فهو المسؤول عن تداعيات ذلك."
وقال هنية:" المشكلة ليست بيننا كشعب أو كمقاومة، المشكلة في الاحتلال وسياساته ومخططاته."
وحمل هنية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد، وقال "نحن نقوم بواجبنا تجاه القدس، فلا يمكن أن تبقى تأن تحت مشاريع الاحتلال ومخططاته."
وشدد هنية"لا يمكن لغزة أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في القدس، حينما يقول محمد الضيف لبيك يا قدس، فهو يعي ما يقول."
وتابع "ما قامت به غزة هو الواجب، وهو ما يجب أن يستمر من خلال ربط مقاومة غزة بالقدس.نحن نقف على أرض صلبة، ولن نفرط أو نتنازل."
ودعا هنية كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى أن "نتوحد في هذه المعركة" وقال "على السلطة أن توقف التعاون الأمني مع الاحتلال، وإيقاف العمل باتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال."
وأضاف هنية "أذكر العالم بأسرانا الأبطال، فلا يمكن لنا أن ننسى معركة تحرير الأسرى ونؤكد لأسرانا أن أعياد الحرية قادمة."
وقال هنية: "المقاومة لن تنسى الأسرى، وهذا عهدنا وقسمنا."