استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الإثنين ثامن أيام العدوان على قطاع غزة، مقر شركة مشارق للدعاية والاعلان والانتاج الفني، والتي تعد أكبر شركة متخصصة في هذا المجال بقطاع غزة.
ودمرت غارات اسرائيلية مقر شركة مشارق في شارع القدس غرب غزة، بتسوية بناية الأوقاف التي تضم مقرها بالأرض، وذلك بعد استهدافها من قبل الطائرات الحربية.
وتضم البناية المستهدفة عدد من المؤسسات الخاصة، مثل" مكتب شركة طلال أبو غزالة ، ومكتبة ومطبعة النهضة، اضافة إلى شركة مشارق وغيرها".
وعلقت الشركة على تدمير مقرها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" بالقول :" لكل من يهمه الأمر.
سنبقى مستمرين في العمل ولن نتوقف وسنستقبل محبينا وزبائنا ان شاء الله بعد انتهاء العدوان بإذن الله...ورغم التحدى الصعب لكن بدعمكم وبإرادة أسرة مشارق والعاملين فيها .... أحنا قد التحدي إن شاء الله ".
وقالت الشركة عبر صفحتها "#مشارق...حلم..وسيبقي حقيقة".
وتأسست مشارق التي تحتضن عدد كبير من الفنانين والمبدعين والمواهب الشابة، عام 1999، أي منذ ما يقارب 22 عاما.
وعبر نشطاء وفنانون عن تضامنهم مع الشركة، منددين بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة ، الذي استهدف عدة أبراج وبنايات سكنية ومكاتب إعلامية وصحفية وشركات خاصة.
وعبر الفنان الفلسطيني محمد عساف، عن أسفه من تدمير الاحتلال الإسرائيلي، لشركة مشارق، والتي اعتبرها تحمل ذكرايت بداياته الجميلة.
وقال عساف في تغريدة له على موقع "تويتر": "يا الله، يستمر العدوان على كل مناحي الحياة بدون تمييز، اليوم دمر هذا المحتل مؤسسة مشارق مكان عملي الذي عملت به سنين، والذكريات الجميلة قبل ما أكون عساف اليوم، الاحتلال و إن دمر الحجر، راح تظل ذاكرتنا حاضرة و قوية وراح نبني كل شي، رحم الله الشهداء".