مصادر عسكرية إسرائيلية : عملية "حامي الاسوار" يجب ان تؤدي الى تغيير في أساليب الجيش

غارات على غزة 11
  • الغرفة المشتركة: أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن "ضرب المنظومة الصاروخية في قطاع غزة لم يكن كافيا لتحقيق انجاز ". حسب ما ذكر موقع  هيئة البث الاسرائيلي باللغة العربية.

ونقل الموقع عن المصادر العسكرية قولها انه "تم قصف مئات منصات الاطلاق والخلايا المشغلة لها غير انه كان يتعين إيجاد حلول اكثر نوعية ونجاعة ."

ورأت المصادر انه "لا بد ان تؤدي عملية حامي الاسوار  الى تغيير في أساليب عمل الجيش في القطاع من اجل الحفاظ على هدوء وردع لمدة طويلة ."حسبو الموقع

وذكر مراسل هيئة البث للشؤون العسكرية ايال عاليما انه "اطلقت خلال الحملة 4360 قذيفة من القطاع بينها حوالي 3400 سقطت في إسرائيل ".

ورجحت المصادر العسكرية ان خلفية التصعيد مع حماس بالاضافة الى الاحداث في الحرم القدسي وباب العامود والشيخ جراح والغاء الانتخابات الفلسطينية كان الفارق الضئيل الذي فاز به يحيى السنوار في قيادة حماس بالقطاع مما حدا به الى الاثبات انه يقود خط بالمقاومة.كما ذكر الموقع

كما رجحت المصادر العسكرية يرتفع عدد الشهداء في صفوف حماس مع اخراج جثث الذين اغتيلوا في العملية ضد الانفاق في القطاع كما اشادت المصادر بعمل الحاجز التحت ارضي المحيد بالقطاع حيث تم احباط 10 انفاق هجومية بفضله.حسب زعمها

هذا وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على جهوزيتها للتصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال الاسرائيلي مضيفةً: "نقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي".

وشددت الغرفة المشتركة في مؤتمر صحفي لها في غزة يوم الجمعة: "على كل الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا في القدس والشيخ جراح وغزة والضفة وفي كل أماكن تواجد شعبنا، وإلا فإن المقاومة سيكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال".

وتابعت قائلةً: "المقاومة بخير بفضل الله، فلم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها كما روج وزعم العدو لتبرير عدوانه والتغطية على فشله".

وشددت على أن المقاومة كانت ولا تزال قادرة على الرماية الصاروخية لفترات طويلة بفضل الله، وعلى التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على أرضنا وشعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير مما يفاجئ العدو.

وتوجهت الغرفة بالتحية إلى الشعب الفلسطيني، وأضافت: "إن هذا النصر على العدو وإفشاله هو ثمرة دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم المباركة من قادة وجند ومواطنين، فسلام على أرواحهم الطاهرة وبوركت دماؤهم الزكية، ثم هو ثمرة صمود شعبنا العظيم في غزة الباسلة التي ستبقى شوكة في حلق الغزاة حتى يرحلوا ويغربوا عن أرضنا بإذن الله، فلشعبنا كل التحية فهو صانع النصر ورائد الملحمة وعنوان البطولة".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة