طالبت منظمة العفو الدولية، يوم الإثنين، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالإفراج عن ناشط فلسطيني معتقل منذ السبت الماضي.
وقالت المنظمة في تغريدة: "نطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بالإفراج الفوري عن الناشط طارق الخضيري، الذي تم اعتقاله تعسفيا في 22 مايو (أيار) لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير".
وأضافت المنظمة: "يجب على السلطات الفلسطينية أن توقف قمع المعارضة السلمية".
ويتولى اشتية إضافة إلى رئاسة الوزراء حقيبتي الداخلية والأوقاف.
بدورها، ذكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، عبر "فيسبوك"، الإثنين، أن خضيري "مريض بالسكري ويعاني من ورم دماغي".
وأضافت المجموعة أن "نيابة أريحا وجهت له، الأحد، تهمة إثارة النعرات الطائفية والعنصرية قبل أن تقوم بتمديد توقيفه 48 ساعة".
وأردفت: "الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية (الفلسطينية) اشتدت حدتها يوم الخميس الماضي".
وفي بيانات سابقة، أشارت المجموعة، أن الناشط الخضيري يخضع للتحقيق في قصر النيابة العامة بمدينة أريحا بدون محام.
وأضافت أن الناشط المعتقل تعرض لحملة تشويه بمنصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار فيديو، يُدّعى أنه ظهر فيه وهو يردد هتافات مسيئة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وكان عمار الدويك، مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، طالب بالإفراج عن خضيري.
وقال في حديث لـ"وكالة أنباء وطن" المحلية، أن الهيئة تتابع قضيته، مضيفا: "تم توقيف خضير على خلفية ما أُشيع بأنه أساء في إحدى المسيرات للرئيس الراحل ياسر عرفات،".
وتابع: "تحققنا من هذا الموضوع عبر الاستماع لعدة فيديوهات، وأيضًا عبر الاستماع لشهود عيان، ولم يثبُت أن هنالك إساءة، بل كان المتظاهرون يرددون هتافات وحدوية".
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي تعليق حول اعتقال الناشط خضيري.