أكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مساء الثلاثاء، أن "حل الدولتين" هو "السبيل الوحيد" لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في حال تمت تلبية الشروط المناسبة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في القدس عقب لقائه بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، "في النهاية، هناك إمكانية لاستئناف الجهد لتحقيق حل الدولتين، الذي ما زلنا نعتقد أنه السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وبالطبع منح الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها".
وقال كذلك إن على القادة من الجانبين أن يتبعوا مسارا آخر يوفر ظروفا أحسن لمعيشة الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة التعامل مع الأوضاع التي أدت إلى التصعيد العسكري الأخير.
وقال في السياق: "جئت لتأكيد التزاماتنا بأمن إسرائيل وتثبيت وقف إطلاق النار" وأنه من المهم بالنسبة للإدارة الأميركية أن يكون للولايات المتحدة قنصلية في القدس.
ثم تابع: "جئت أيضا لتأكيد التزاماتنا بإعادة إعمار غزة وإعادة بناء علاقاتنا مع الفلسطينيين".
وإذ أكد أن مصر لعبت دورا كبيرا في وقف إطلاق النار، كشف بلينكن بأن الولايات المتحدة، مارست دورا مهما خلف الكواليس لوقف العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام، وأنه من الضروري العمل لمعالجة الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة وأضاف أن "تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة يمكن أن يقوض حركة حماس".
إلى ذلك، قال بلينكن، إن الاتفاق النووي بين الدول الغربية وإيران، منع طهران من مواصلة أنشطتها النووية.
وأكد بلينكن بأن الاتفاق النووي مع إيران كان أكثر اتفاق يخضع للرقابة في التاريخ.
وكشف قائلا: "طهران أقرب اليوم لإنتاج المواد الانشطارية لذلك يجب إعادتها للاتفاق النووي" مؤكدا أن إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي أقرب إلى السلاح النووي منها قبل الانسحاب.
وأوضح أن واشنطن تحاول معرفة مدى إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وأنها تتفق مع إسرائيل في ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي.