- ابراهيم مطر .. فلسطين
لم تكن فلسطين يوما قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل كانت لها أهميتها في النضال العربي ضد الامبريالية الغربية، مما جعلها قضية العرب المركزية في إطار الكفاح العربي من أجل تقرير المصير والحداثة ولكسر أغلال التبعية للغرب على الصعيد الاقتصادي والسياسي وهذا هو السبب الذي دفع العديد من مجتمعات مرحلة ما بعد الاستعمار أن تنظر وتتضامن مع القضية الفلسطينية باعتبارها كفاح من أجل المستقبل المأمول إن تغيرت قضية ووجهة فلسطين كما كانت ايقونة العرب الا في عيون القلائل، لتصبح القضية الفلسطينية التي كان الاهتمام بها كقضية محورية ومركزية هو الهم المشترك للعرب والمسلمين لدهر طويل، غير مطروحة على اجندة المنتفضين، فانكفاء العالم بشكل عام عن القضايا الكبرى وانغماسه في قضايا الحريات الداخلية وصياغة الدساتير والانشغال الإقليمي بعد انكسار حتى جاء العدوان الأخير ايستنهض هذه الشعوب وكان تونس والجزائر ودول المغرب العربي هى بوتقة هذا التضامن ووجهته الأبرز وكان لنا أن ننتظر رسائل التضامن فكانت السباقة تونس الشقيق حيث راسلتنا والدة أحد الطالبات بالمدارس وهى مكلفه بالفخر وتريد أن توصل رسالة كل أمهات تونس والجزائر والمغرب
سناء المدينى قالت انا اعمل في مركز للتكوين المهني لكن ابنتي تلميذة في المدرسة و اخي مساعد مدير بها
المدرسة الإبتدائية الطيب المهيري عمدون في تونس التى تنظم مهرجان يومى وحددت يوم كامل مع فلسطين ونبذ العدوان تحت شعار فلسطين بالقلب والوجدان
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت