- فيصل: الرهان على المقاومة والشعب هو رهان في مكانه كونه الخيار الاقصر لفلسطين والقدس
- خريس: الشعب الفلسطيني انتصر لأنه تسلح بوحدته في مواجهة عدو مغتصب لأرضه
- عز الدين: انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته انجاز جديد يضاف الى سلسلة انتصاراتنا
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل: كلما تعززت وحدتنا الوطنية واتسعت نطاقها في الميدان وعلى مستوى البرامج السياسية، كلما تراجع المشروع الصهيوني واندحر الى الخلف وتطورت صيغ الدعم الدولي مع قضيتنا الوطنية ووضعنا جميع المتواطئين على قضيتنا عراة امام شعوبهم وامام التاريخ..
جاء ذلك خلال المهرجان السياسي الذي اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البص جنوبي لبنان لمناسبة اليوم الوطني لشهيد الجبهة الديمقراطية، بحضور النائبين حسن عز الدين وعلي خريس وعدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومندوبي لجان شعبية ومؤسسات اجتماعية وهيئات واتحادات شعبية، اضافة الى قيادة الجبهة في لبنان، وقدم له الرفيق عدنان شنار.
واشار فيصل الى ان الجبهة الديمقراطية اعتادت على استحضار ذكرى شهداءها وشهداء شعبنا وثورتنا وجميع احرار العالم في جميع فعالياتها الوطنية لتكرمهم وتستذكر مآثرهم وتضحياتهم، التي لولاها لما استمرت قضيتنا الوطنية نابضة بقوة الحق والعدالة، وبقوة الشعب الذي ما زال يحمل راية الشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل ان يحيا شعبنا حرا عزيزا، بعيدا عن كل اشكال الاحتلال والوصاية والتبعية والقهر والاستغلال..
واعتبر ان فلسطين وغزه انتصرتا على المحتل ببسالة مقاومتها وصمود شعبها ووحدة كل التجمعات الفلسطينية ودعم كل احرار العالم، ان المقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الاخير على قطاع غزه بعثت برسائل اطمئنان وثقة الى شعبنا الفلسطيني بأنها جاهزة للدفاع عنه وعن ارضه، وهي بعد الانتصار الكبير الذي تحقق على ارضية بسالة المقاومة ووحدة ودعم كل شعبنا اصبحت اكثر قوة وصلابة، مشددا على ان الرهان عليها هو رهان في مكانه، كونها الخيار الاقصر والاقرب لفلسطين وللقدس وهي عنوان التحرير الحقيقي الذي بامكانه حفظ حقوق وكرامة شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية..
واضاف فيصل قائلا: تعلمنا من تجاربنا ان الادارات الامريكية لا تختلف عن بعضها، وان اقترابها من حقوقنا لا يمكن ان يتحقق الا على ارضية فعلنا الموحد في الميدان، ونحن انجزنا خطوات هامة وآن الاوان كي نعمل على تطبيق ما اتفقنا عليه لجهة تطبيق البرنامج السياسي الموحد سواء بقرارات المجلس الوطني لجهة سحب الاعتراف باسرائيل والتحلل من أوسلو وجميع التزاماته والسعي لعزل اسرائيل ومحاكمتها او مخرجات اجتماع الأمناء العامين بتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وتطويرها الى انتفاضة شاملة، وصولا الى الشراكة الوطنية الكاملة لنتحمل جميعا عبء المواجهة مع المشروع الصهيوني وتطبيقاته على اكثر من مستوى..
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي خريس: ان الشعب الفلسطيني انتصر على العدو الصهيوني لأنه تسلح بقوة الحق والارادة والعزيمة والاصرار على مواجهة عدو مغتصب لأرضه، انه انتصار لكل الشعب في وجه العدو وكل الزعماء المطبعين، وان ما كنا نتحدث عنه سابقا تكرس اليوم في الميدان لجهة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السلاح الذي بامكانه ان يتفوق ويقهر آلة الحرب والعدوان الصهيونية..
كما تحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب حسن عز الدين، فبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار الكبير، معتبرا انه انجاز جديد يضاف الى مسلسل الانتصارات التي تحققت ضد العدو الصهيوني، وان خيار المقاومة بدأ يترسخ اكثر فأكثر في وعي شعوبنا التي عبرت عن ذلك خلال تحركاتها الاخيرة تضامنا ودعما للمقاومة والحقوق الفلسطينية.. مجددا التأكيد على ان المقاومة في لبنان ستبقى سندا قويا لكل المقاومين الاحرار في فلسطين والعالم.
وتلي في المهرجان نص رسالة من سفارة كوبا في لبنان اعتبرت بان دماء الشهداء هي التي ترسم الطريق، ومخطئ من يعتقد أنه قادر على القضاء على النضال الفلسطيني، طالما هناك فلسطيني واحد يواصل الكفاح من أجل حقوقه الوطنية. معبرا عن ادانة كوبا للجرائم الصهيونية وشاكرا للجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني دعمهم لكوبا وثورتها في وجه الحصار الإجرامي الذي تفرضه الامبريالية الامريكية ضدها..