قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "إن الظروف التي تزامنت مع نكبة حزيران من العجز العربي لن تتكرر، فالفلسطينيون لديهم قوة وإرادة منقطعة النظير، واعتمادهم على الله أولا ثم على أنفسهم وعلى مساندة الشعوب لهم، تعطيهم القوة والعزيمة للاستمرار ومواصلة السير على طريق التحرير حتى كنس الاحتلال عن كل شبر من فلسطين."
وأضافت الحركة في بيان لها ، يوم السبت، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون لاحتلال مدينة القدس عام 1967" في هذه المناسبة المريرة، نؤكد أن معركة سيف القدس وما رافقها من مواقف حاسمة للمقاومة، قد أرسلت للعدو رسالة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، بأننا لن نسمح بتهجير المقدسيين ولا بالسيطرة على الأقصى والاعتداء على المصلين، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته جاهزون لأي تضحية في سبيل قطع اليد الصهيونية التي تمتد على القدس وأهلها."
وقالت "إن من يراهن على سقوط الشعب الفلسطيني، واستسلامه تحت تهديدات العدو، وتحت ضغوط التلويح بالحصار، هو واهم كل الوهم، فالذي وضع روحه على كفه وهو موقن بعدالة قضيته، لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء، مهما كانت صعوبة المرحلة."
ودعت الشعوب العربية قاطبة، بأن "تبقى كما عهدناها وكما رأيناها خلال معركة سيف القدس، شريكا وسندا للشعب الفلسطيني حتى يحقق آماله في التحرير والعودة"، كما طالبت الدول العربية والإسلامية لرفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وانهاء كل أشكال العلاقة مع العدو، فالذي يعجز عن حماية نفسه من ضربات المقاومة الفلسطينية، حتما سيكون عاجزاً عن حماية حلفائه.
وتوجهت بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ونعاهده بأن نبقى الأوفياء دوماً لدماء الشهداء، وعذابات الجرحى والأسرى.