أحيت لجنة الشيخ جراح، وأصدقاء ورفاق الشهيد عمر القاسم، يوم السبت 5/6/2021، من أمام منزل عائلته بحي الشيخ جراح، ذكرى استشهاده ال 32.
وشارك في الوقفة الجماهيرية حشد من أبناء القدس، وفعالياتها الوطنية والاجتماعية، إضافةً إلى مجموعة من الشباب والشابات من حي الشيخ جراح.
وتطرق عارف حماد، رئيس لجنة الشيخ جراح، وربحي أبو الحمص في كلمة أصدقاء الشهيد، إلى دور ومناقب الشهيد ومسيرته النضالية والكفاحية، في سجون الاحتلال ومبادراته في تأسيس الحركة الأسيرة الفلسطينية وتنظيم وخوض الاضرابات في مواجهة وحشية إدارة سجون الاحتلال وتنكرها للحد الأدنى من حقوق الأسرى، وممارسة التعذيب والأساليب الوحشية أثناء التحقيق مع الأسرى.
وقال سليمان مطر، ممثل هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس في حفل تكريم الشهيد، إن هبة القدس، تعتبر امتداد لمسيرة النضال الطويلة للقائد الشهيد عمر القاسم، واخوانه، معتبراً أن صلابة مواقف الشهيد القاسم شكلت قدوة يعتز بها شباب القدس وأبناء الشيخ جراح، الذين انتفضوا للدفاع عن الارض والوجود وحماية هوية القدس من الاقتلاع والتهويد الذي يمارسه الاحتلال. مؤكداً على أن أبناء الشيخ جراح سيبقون متحدين ومتمسكين بحقوقهم ومنازلهم، وسيُفشلون محاولات التطهير العرقي، وعملية طردهم من منازلهم.
وأضاف "32 عاما على وداع الشهيد عمر الاقاسم، و 54 عاما من احتلال القدس والاراضي الفلسطينية لم تكسر إرادة شعبنا بالتحرر، وبتجديد الانتفاضة الشعبية التي كانت مقدمتها هبة الشيخ جراح وباب العامود والأقصى".
واعتبر مطر أن معركة سيف القدس وضعت قضية القدس والأماكن المقدسة فيها، على رأس الاولويات، وأكدت المعركة أن الشعب الفلسطيني موحد في كل أماكن تواجده، حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
يشار إلى أن عائلة الشهيد عمر القاسم، في مدينة القدس، مهددة بالتهجير من قبل حكومة الاحتلال، وإخلاء منزلهم تمهيداً لهدمه، أو احتلاله من قبل قطعان المستوطنين، في محاولة من قبل الاحتلال لتهويد المدينة، وافراغ سكانها من المقدسيين.