قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الإردنية إنها "تتابع من خلال مركز العمليات والسفارة الأردنية في تل أبيب إجراءات الإفراج عن الأردني عبدالله أبو جابر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي أبلغت السفارة أن إجراءات الإفراج عنه في المراحل النهائية."
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، يوم الأحد، إنّه "في حال استكمال الإجراءات سيتم الإفراج عنه ونقله إلى جسر الملك حسين، حيث أبدى أبو جابر رغبته بالعودة إلى الأردن."
وأضاف "أصدرت السفارة الأردنية الوثائق المطلوبة وتم تسليمها إلى إسرائيل"، مرجحا الإفراج عن أبو جابر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن "الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية الإفراج عن الأردني عبد الله ابو جابر بحجة أن أوراقه ليست مكتملة".
وقال نادي الأسير، إن "هذه الذرائع غير مستغربة، فالاحتلال وكعهده يحاول أن يسرق فرحة عائلات الأسرى بالحرّيّة، والاحتفاء بالمناضلين ضد الاحتلال، فبعد 20 عاما ونصف العام من الاعتقال لم تكتف سلطات الاحتلال بكل ما فرضته من حرمان بحقّ الأسير وعائلته على مدار هذه السنوات، بل تُنفذ أدواتها التنكيلية حتى آخر لحظة."
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أبلغت السفارة الأردنية في تل أبيب ستفرج الأحد 6 حزيران/يونيو 2021، عن أبو جابر بعد انتهاء مدة محكوميته".
واعتقل أبو جابر في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000"، حسب وزرة الخارجية.