بدعوة من الجالية الفلسطينية في الدنمارك وبالتعاون مع جمعيات دنماركية داعمة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني وبمناسبة الذكرى الـ ٧٣ للنكبة الفلسطينية الكبرى والـ ٥٤ للنكسة وتنديدا باستمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وذلك بمحاولة ارتكاب عملية تطهير عرقي في مدينة القدس المحتلة وفرض سياسية الأمر الواقع باستمرار النشاط الاستيطاني خدمة لمشروع دولة إسرائيل الكبرى
نظمت مظاهرة ومسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومتضامنين دنماركيين وأجانب وذلك في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حيث انطلقت المظاهرة من ساحة محطة النوربورت في وسط العاصمة وصولا إلى ساحة البرلمان الدنماركي.
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تطالب بإدانة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها الحرب الإجرامية التي شنت على قطاع غزة مما أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى وتدمير آلاف الوحدات السكنية والأبراج .
وقد ألقيت بعض الكلمات من ضمنها كلمة سفير دولة فلسطين البرفسور إيمانويل حساسيان ومندوبي الجمعيات والمؤسسات الدنماركية والفلسطينية بحيث أكدت الكلمات على إدانتها لهذا الإجرام الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني مطالبين الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للتدخل ووضع حد لمسلسل التطهير العرقي المخالف للقانون الدولي الذي يرتكب بحق العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح وسلوان .
كما أكد المتظاهرون على دعمهم ومساندتهم الدائمة للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني حتى تقرير المصير وعودة اللاجئين إلى أرضهم وممتلكاتهم وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية .
وقد تم إختتام المظاهرة بوصلات فنية ووطنية باللغتين العربية والدنماركية.