يوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، نفتالي بينيت، خلال خطاب سيلقيه في أعقاب مصادقة الكنيست على تنصيب الحكومة عصر الأحد، رسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيعبر فيها عن عن معارضته قاطعة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ما يعني أنه سيواصل سياسة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في هذا السياق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب بينيت أن الخطاب سيكون "إيجابيا ومتعاونا تجاه إدارة بايدن"، وأنه سيشكر بايدن على دعمه لإسرائيل خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي.
وسيتطرق بينيت إلى موضوع تبادل الأسرى مع حركة حماس، ويعبر عن التزامه بإعادة جثتي الجنديين والمواطنيْن الإسرائيليين المحتجزة في غزة. وسيقول في خطابه إنه "رفعت يدي في الكابينيت أثناء التصويت الذي أرسلنا من خلاله هدار وأورون إلى القتال من أجلنا في عملية الجرف الصامد العسكرية. وأرى باستعادتهما واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية".
ويتوقع أن يتوجه بينيت بصورة مباشرة إلى الحريديين، ويقول إنه بالرغم من أن الأحزاب الحريدية لم تنضم إلى الائتلاف، إلا أن الجمهور الحريدي ممثل والحكومة ملتزمة تجاهه. كما سيشدد بينيت على مساعدات للحريديين، وخاصة في مجالي التشغيل والسكن، من خلال دفع خطط إقامة مدن جديدة، قد تكون كلها أو قسما منها مستوطنات جديدة.حسب موقع "عرب 48".
وسيتطرق بينيت إلى حادث جبل الجرمق، الذي لقي فيه 45 شخصا مصرعهم. وكان بينيت قد تعهد بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات التي أدت إلى هذا الحادث.
وعقد رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة اجتماعا في الكنيست، بعد ظهر اليوم. وقال رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، على خلفية تردد أنباء اليوم عن هدم 100 بيت في قرية بير هداج مسلوبة الاعتراف في النقب، إن "لا شيء سيمنع تنصيب الحكومة".
وهدد عضو الكنيست سعيد الخرومي، من القائمة الموحدة الشريكة في الائتلاف الجديد، بالتصويت ضد تنصيب الحكومة، احتجاجا على الاتفاق حول النقب، ومطالبا بتجميد كافة عمليات هدم البيوت في القرى المسلوبة الاعتراف فورا. وعقب رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، بالقول إن "كل شيء سيكون على ما يرام". ولاحقا، قال الخرومي أنه ستُنصب حكومة اليوم، لكنه رفض القول إذا كان سيؤيدها أو يعارضها أو يمتنع عن التصويت.
وتعقد الهيئة العامة للكنيست، عند الساعة الرابعة من عصر اليوم جلسة خاصة للتصويت على تنصيب الحكومة الجديدة. وسيلقي رئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، خطابا بعد بينيت، ثم سيلقي نتنياهو خطابا بصفته رئيسا للمعارضة.