أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية على ضرورة تحييد المساجد عن أي مناكفات حزبية ضيقة، وعلى "أن إدارة الشأن الديني والإشراف على خطبة الجمعة والدروس الدينية في المساجد هي من اختصاص ومسؤولية الوزارة ولا يجوز أو يحق لأحد من غير الأئمة أو موظفي الوزارة والمكلفين رسميا من صعود المنابر إلا بموافقة الوزارة وذلك منعا وحرصا من الوزارة على ابقاء المساجد خارج دائرة المناكفات والمزايدات الحزبية".
وأكدت الوزارة في بيان لها ، يوم الأحد، على أن "ما يتم تداوله من أن هناك شكوى بحق أحد الأشخاص الذين قاموا باعتلاء المنبر دون استئذان أو أخذ موافقة من الوزارة، جاء بعد أن تم منع الخطيب الرسمي المكلف من الوزارة من القيام بواجبه، الأمر الذي يعتبر تعديا على صلاحيات الوزارة واختصاصها وتحريضاً على السلم الأهلي والاجتماعي."
وأكدت الوزارة على "ضرورة أن يقف الجميع عند مسؤولياته وتبيان الحقيقة بعيداً عن الإساءة والتشهير واستغلال المنابر بهدف التحريف والاساءة". مؤكدة على" وحدة الصف الوطني من أجل مواجهة كافة التحديات التي يتعرض لها مشروعنا الوطني الفلسطيني المتمثل بدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وحسب مجموعة " محامون من اجل العدالة"، استدعت نيابة رام الله الصحفي علاء الريماوي صباح اليوم على خلفية الخطبة التي ألقاها في مسجد "وصايا الرسول" في مدينة الخليل الجمعة قبل الماضية قبيل تشييع جثمان الناشط السياسي الراحل نزار بنات .