أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يوم الثلاثاء، أن لبنان على "شفير الكارثة"، مشيراً إلى أن الخطر سيتردد صدى تداعياته إلى الخارج.
ونقل حساب رئاسة مجلس الوزراء على "تويتر" عن دياب قوله خلال لقاء عدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، أن "الصورة أصبحت واضحة.. لبنان واللبنانيون على شفير الكارثة، لكن عندما يحصل الارتطام الكبير، سيتردد صدى تداعياته خارج جغرافيا لبنان إلى المدى القريب والبعيد، في البر والبحر. لن يستطيع أحد عزل نفسه عن خطر انهيار لبنان".
وأضاف دياب: "أدعو العالم لإنقاذ لبنان وأناشد الأشقاء والأصدقاء أن يقفوا إلى جانب اللبنانيين، وأدعو لعدم محاسبة الشعب اللبناني على ارتكابات الفاسدين".
وأشار إلى أنه "طال انتظار تشكيل الحكومة"، محذراً من أن ربط مساعدة لبنان بتشكيلها "يشكل خطراً على حياة اللبنانيين، لأن الضغوط التي تُمارس والحصار المطبق على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، بل يدفع الشعب اللبناني وحده ثمناً باهظاً يهدد حياته ومستقبله كما يهدد لبنان كنموذج ورسالة في العالم".
وقال: "سمعنا الكثير من الدعوات المتكررة عن ربط مساعدة لبنان بإجراء إصلاحات. نعم، لبنان يحتاج إلى إصلاحات مالية وإدارية". وأضاف: "لقد اتخذت الحكومة، قبل استقالتها، قرارات عديدة ووضعت خطة متكاملة للتعافي تتضمن إصلاحات مالية واقتصادية".