قدرت تقارير عبرية، مساء الثلاثاء، أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي الجديد اسحاق هرتسوغ، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) قريبًا.

وأشارت القناة 13 العبرية إلى الاتصال الذي جرى بين اسحاق هرتسوغ  وأبومازن منذ يومين، مرجحة بأن يكون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان دور في إجراء اللقاء.

ووفقًا للقناة، فإن أبومازن كان يقف خلف الاتصال الذي جرى بين هرتسوغ والرئيس التركي، مشيرة إلى أن أبومازن  أبلغ هرتسوغ أن أردوغان مهتم باستئناف العلاقات بين الجانبين.

هذا ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية "كان" ، مساء الثلاثاء، عن مسؤول في الحكومة التركية قوله إن :"الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ يمكنه أن يلعب دورا مركزيا في اطار المحاولة لفتح صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين".

وأضاف ايضا :"قد نرى محادثة بين الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت".

وكان هرتسوغ أجرى مكالمة هاتفية أمس مع اردوغان، وهي اول محادثة بين زعماء كلا الجانبين منذ عام 2017.

المسؤول في الحكومة التركية أضاف، انه حان الوقت لاستئناف العلاقات التركية- الاسرائيلية بعد حقيقة أن لإسرائيل رئيسا جديدا وحكومة جديدة.  

وعلى صعيد متصل ، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الجهة التي قادت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاجراء الاتصال أمس مع الرئيس الإسرائيلي، وذكرت انه عدا هذه المكالمة لا يوجد اي تطورات بالعلاقات بين الجانبين.

تركيا حاولت العام الماضي أكثر من مرة بالاشارة الى انها مهتمة بتصليح العلاقات مع اسرائيل، وذلك بسبب ان اردوغان شعر ان تحسين العلاقات مع اسرائيل سيخدم مصالحه في المنطقة، خصوصا في مجال الطاقة.حسب تقارير عبرية

وهنأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هرتسوغ على استلامه المنصب, وشدد الرؤساء خلال المكالمة ان العلاقات بين اسرائيل وتركيا لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط، وان هناك امكانيات عالية للتعاون بين الجانبين في مجالات عديدة، خصوصا في مجال الطاقة، السياحة والتكنلوجيا.