التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الخميس في مكتبه برام الله، القنصل البريطاني العام الجديد السيدة ديان كورنر، حيث اطلعها على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وبحث معها تعزيز التعاون المشترك وسبل دفع العلاقات الثنائية الى الأمام.

واستعرض رئيس الوزراء مجموعة التحديات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل الفراغ السياسي القائم، والحاجة الى مبادرة سياسية لملء هذا الفراغ، بالإضافة الى الظروف الاقتصادية والوضع المالي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية نتيجة توقف المساعدات الخارجية منذ بداية العام الحالي.

وجدد اشتية تأكيده إصرار القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس عقد الانتخابات في فلسطين، موضحا أن إسرائيل تضع كافة العراقيل وتمنع عقدها في القدس، رغم أن الاتفاقيات الموقعة معها كفلت ذلك، مشيرا الى أنه سيتم تحديد موعد جديد في حال تم السماح في عقدها في القدس.

وثمن رئيس الوزراء الدعم البريطاني لفلسطين على كافة الأصعدة، مشددا على أهمية تعزيز التعاون المشترك ليتوج هذا الدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

من جانبها أكدت كورنر موقف بلادها الداعم لحل الدولتين للوصول الى دولة فلسطينية على حدود عام 1967، بالإضافة الى استمرار الدعم البريطاني لفلسطين، وبذل كافة الجهود خلال فترة عملها لدفع العلاقات الثنائية الى الامام.