طالبت وقفة، يوم الأحد، الدول الراعية لاتفاق "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، بالضغط على إسرائيل لرفع حصارها المستمر للعام الـ15 على التوالي، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان الأخير.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها القوى الوطنية والإسلامية، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، أعلام فلسطين، ولافتة كبيرة كُتب عليها "فليرفع الحصار عن غزة".
وقال خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة: " ندعو جميع الأطراف التي ساهمت في وقف إطلاق النار ووقف العدوان على غزة (...)، وعلى رأسهم الراعي المصري والقطري والأمم المتحدة، للتحرك العاجل لفتح المعابر وإنهاء المعاناة وإدخال مواد إعمار المنازل المدمّرة".
وتابع البطش، في كلمة على هامش الوقفة: "هذا الحصار أضرّ بكل مقوّمات الحياة بغزة، وكافة القطاعات الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية".
وحذّر إسرائيل من "الاستمرار في سياسة فرض الحصار على غزة"، قائلا: " لن نسمح بكسر المعادلة أو تثبيت معادلات جديدة".
وأضاف: " ما لم يأخذه المحتل خلال المعركة الأخيرة، لن يأخذه من حاضنتنا الوطنية بالابتزاز والإغلاق والحصار، ولن نقبل بمعاقبة أصحاب المنازل المدمّرة بعدم إعادة إعمارها".
وشنت إسرائيل عدوانا على غزة، استمر 11 يوما، في الفترة بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية. -