طالب رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني "شومرون" في الضفة الغربية يوسي داغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت بتقديم توضيحات بشأن ما تردد في وسائل الاعلام العبرية من ان "حكومة إسرائيل وافقت على تعليق جلسات حول تأشيرات البناء في المستوطنات استجابة لطلب امريكي ."
ويذكر ان بينت ووزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس يمنعان منذ شهر التئام مجلس التخطيط للمصادقة على خطط بناء في المستوطنات .حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي.
وجاء من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي "انه ما من ضغط امريكي، وان المجلس لم يلتئم حتى في عهد بنيامين نتنياهو".
هذا ومن المقرر ان يجتمع نواب حزب ميرتس غدا مع غانتس، لمطالبته بتغيير سياسة الحكومة حيال المستوطنين والفلسطينيين .
وسيطرح الحزب ثلاثة مواضيع يعتبرها غير مقبولة : التسوية بشأن النقطة الاستيطانية العشوائية افياتار، اخلاء تجمعات سكنية فلسطينية غير قانونية، وعدم التدخل، حسب رأي ميرتس، بنشاطات عنيفة ضد فلسطينيين. وقال النائب موسي راز لاذاعة "مكان" انه "من ناحيتنا لا يمكن لذلك ان يستمر ".
وتطرقت النائبة عن الصهيونية المتدينة اوريت ستروك الى الانباء حول تجميد البناء في المستوطنات استجابة لطلب امريكي، وقالت ان "هذا ما يحدث حين تتكي الحكومة على أكتاف منصور عباس وجو بايدن ومحمود عباس" على حد تعبيرها .
وتساءلت ستروك لماذا يعلق المدير العام سابقا لمجلس المستوطنات البناء فيها ؟
