من المتوقع أن تطلب فرنسا توضيحًا من إسرائيل بشأن استخدام برنامج بيغاسوس الخاص بـ NSO لمراقبة الرئيس ايمانويل ماكرون وشخصيات فرنسية أخرى.
يأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع أسماء كبار السياسيين الذين تظهر أرقام هواتفهم، ووفقًا للنشر، هناك قائمة تضم 50 ألف رقم ومنهم الرئيس الفرنسي ماكرون.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية تقول مصادر معنية بالمسألة إن الرئاسة الفرنسية مستاءة من التدخل الإسرائيلي، وأنه تم تلقي إشارات بالفعل بأن الفرنسيين سيطالبون بتوضيح من إسرائيل فيما يتعلق بمسألة كيف سمحت وزارة الأمن الإسرائيلية الإذن بتصدير السيبرانية إلى الخارج.
ومن جهته، قال وزير الجيش بني غانتس في اجتماع مع أعضاء من حزب ميرتس إن جهاز الأمن يدرس حاليًا قضية NSO ، مؤكدًا أن الجهاز الأمني يسمح بتراخيص تصدير الإنترنت لأغراض أمنية أو منع الجريمة فقط.
وذكر غانتس أنه عقد اجتماعات مع منتدى مخصص في الوزارة في بداية ولايته، وأكد على أهمية حماية حقوق الإنسان في صفقات بيع الأسلحة.
ويعتبر برنامج بيغاسوس منتجا للأمن السيبراني، يسمح بالتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر، ويحتاج الحصول على الموافقة من وزارة الجيش الإسرائيلية لبيعه إلى دول ثالثة ، مثل السلاح.