أعربت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تقديرها للمبادرة التي أطلقها 1000 مثقف وجامعي من أكثر من 45 دولة، والتي تحث على الاعتراف بوجود نظام الأبرتهايد لدولة الاحتلال الإسرائيلية على كامل الأراضي الفلسطينية، وتم نشر المبادرة في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.

وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنه من بين الموقعين السيدة ريما خلف المديرة التنفيذية السابقة للإسكوا التي استقالت من منصبها بسبب عدم نشر تقريرها الذي أعددته والذي يرصد انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان وجريمة الأبرتهايد، كما وقع على هذا النداء السيد "بيريز اسكيفل" الحاصل على جائزة نوبل للسلام، وكذلك عالم الاجتماع الفرنسي "ادغار موران"، وعدد من النواب في البرلمانات الأوروبية.

وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة، أن جريمة الأبرتهايد هي جريمة ضد الإنسانية، تدخل باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، كما تؤكد أن هناك العديد من التقارير التي تشير إلى الأبرتهايد الإسرائيلي المرتكب على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها تقارير من منظمات دولية حكومية كتقرير غولدستون، وفتوى محكمة العدل الدولية بخصوص الجدار العازل عام 2004، بالإضافة للعديد من التقارير من مختلف المنظمات الدولية والغير دولية غير الحكومية كتقرير "هيومن رايتس ووتش" الصادر في نيسان 2021.

ودعت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التفاعل مع هذا النداء، والعمل على نشره وتحشيد الرأي العام العالمي حوله لمعاقبة دولة الاحتلال الإسرائيلية على هذه الجريمة وعلى أفعالها التي تتنافى بشكل مطلق مع كافة القوانين والإعلانات والعهود الدولية.