عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مسؤول فرعها في غزة جميل مزهر خلال مهرجان "العهد والوفاء" في غزة والذي تنظمه الجبهة في ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى، ولتكريم المتفوقين في الثانوية العامة، وتخريج (مُخيّمات طلائع العودة - سيف القدس):
- نُحيي ذكرى رمز وطني كبير، من رموز النضال الوطني الفلسطيني، آمن بعدالة قضيته وانتصارها مهما بلغت التضحيات، وكرس حياته من أجل فلسطين.
- لأهلنا في الشتات: إن تمسككم بمفتاح العودة لفلسطين وتصديكم لكل المؤامرات وحرب التجويع ضد المخيمات، يُعادل حجم بارودة مقاوم .
- لأهلنا في ضفة الصمود والقدس حامية الوجود الفلسطيني والداخل المحتل، نحن معكم ونفتخر بكم وبمقاومتكم وبصمودكم.
- تحية لأسرانا الأبطال الذين نوجه لهم بهذا الحضور الوطني والشعبي الكبير رسائل فخر واعتزاز بعطائهم وصمودهم الأسطوري.
- الشهيد أبو علي مصطفى كان صاحب رؤية سياسية عميقة وثاقبة وشاملة وعلمية ومثابرة ومبتكرة لآليات العمل المتجددة والمتجذرة والمتسلحة بقوة الحق.
- شَكلّت شخصية الشهيد محط إجماع وطنياً وشعبياً، وكان دوماً ملتصقاً بالجماهير.
- انحاز الشهيد دوماً للوطن ولقيم النضال الوطني، رافضاً للحلول السلمية، ولكل أشكال الانقسام والاقتتال، حريصاً على الوحدة الوطنية ولكن ليس على حساب الثوابت الفلسطينية.
-الشهيد كان مبدئياً منحازاً للطبقة العاملة التي خرج من رحمها، لُتسهم بشكلٍ كبيرٍ في تكوين شخصيته الثورية المفعمة بالتواضع والاستقامة والزهد الثوري وصلابة الانتماء لفلسطين ولشعبها وقضيتها. وهو القائل "عدنا لنقاوم وندافع عن شعبنا وحقوقنا ولم نأتِ لنساوم".
- رسالة لطلبة الثانوية العامة المتفوقين: كما قهرتم كل الظروف واصلوا انتصاراتكم، واعملوا بصدق لأجل وطنكم وحقوقكم ومستقبلكم، وضعوا فلسطين ووصايا الشهداء نصب أعينكم، كبوصلة وطريقٍ للتحرير.
- نجدد التأكيد على انحيازنا المُطلق إلى جانب قضايا الطلبة المطلبية والأكاديمية والاجتماعية، ورفض سياسة الاستغلال والنضال من أجل مجانية التعليم.
- ندعو جامعاتنا لاستعادة دورها الوطني والإقلاع عن سياسات الخصخصة وتسليع وتسعير التعليم على أساس طبقي يعطي من يملك ويحرم من يستحق.
- للأسف أصبحت الجامعات وكيلة لرأس المال ووفق أسعار سوق الجامعات أصبح لا مكان للفقراء فيها.
- فليذهب إلى الجحيم أباطرة الأجهزة والقطط السمان الذين سرقوا ونهبوا قوت الشعب؛ إن لم يتعلم أبناء الفقراء. أوقفوا هدر المال العام والموازنات الضخمة التي تذهب في غير مكانها.
- على إدارة الجامعات التوقف عن الأسلوب البوليسي في التعامل مع الطلبة، فقطاع الطلاب والشباب شَكّل وما زال شريان وركائز النضال الوطني الفلسطيني وكان وقود الانتفاضات المتعاقبة التي لن تنطفئ أبداً.
- نوجه التحية إلى رفيقاتنا ورفاقنا في القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في الضفة، الذين يتعرضون لهجمة صهيونية مسعورة تستهدفهم وتستهدف نشاطهم الأكاديمي الوطني.
- تخريج كوكبة من مئات الطلائع في ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى، تأكيد بأننا نسير على نهج الشهداء.
- إن هدفنا من إقامة هذه المخيمات الصيفية سنوياً هو زرع فكرة المقاومة في قلب طلائعنا الثورية وتأصيلها في وجدانهم كنهج حياة، فلا كرامة ولا مستقبل إلا بالمقاومة حتى التحرير والعودة.
- إن التحديات الخطيرة الماثلة أمامنا لا يمكن مواجهتها باستمرار المراهنة على الوعود الأمريكية، أو التمسك بالمشاريع السياسية التي بُنيت على أساس منهج أوسلو ومدخله الأمني.
- إن طريق محاصرة وإسقاط هذا الخطر لا يكون إلا ببناء البرنامج الوطني الموحد بالارتكاز على خيار المقاومة، والتسريع بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بالتحلل من اتفاق أوسلو وفك الارتباط مع الاحتلال، وإعادة بناء منظمة التحرير ووضع أسس إعادة بنائها وهيكلتها باعتبارها الوعاء الذي يوحد شعبنا في الداخل والخارج ويصون أهدافه الوطنية والديمقراطية.
- نجدد الدعوة لوقفة وطنية جادة مع الذات، وقفة وطنية نرسي خلالها الشراكة والحقوق والحريات الوطنية والديمقراطية، واستراتيجية وطنية جامعة موحدة لشعبنا ولطاقاته بالوطن والشتات، تضمن شمولية وعدالة التمثيل للكل الوطني أينما تواجد، وتحرر المجتمع من الفاسدين والعابثين بثرواته وموارده الطبيعية.
- يجب أن لا يبقى الحوار رهينة لحسابات وأجندات معينة، ويتطلب أن نغادر سياسة الانتظار والحالة الضبابية التي نشهدها، وهذا بحاجة إلى دعوة الأمناء العامين للفصائل لاجتماع فوري وعاجل والتعامل معه باعتباره إطاراً قيادياً مؤقتاً ومرجعية سياسية لشعبنا، إلى حين التوافق على تشكيل مجلس وطني جديد، وصولاً لتحديد أجندة لإجراء الانتخابات الشاملة، بما يُعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني.
- إن الطريق الوحيد لانتزاع حقوقنا الوطنية، بالمقاومة وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية بكافة أشكالها التي تُشكّل حجر الأساس والمدماك الأول في رفع كلفة الاحتلال وتغيير موازين القوة وتحويل هذا الكيان المصطنع إلى مشروع خاسر يجبره على الرحيل.
- نقول لقادة العدو الصهيوني، إنّ غزة رغم العدوان والحصار والتجويع، لا تقبل الابتزاز وستظل عصية على التطويع والانكسار والحرائق الداخلية أو حرف البوصلة. وما زالت وستظل تقاوم وتراكم من إمكانيات مقاومتها حتى دحركم عن أرضنا.
- نُحذر السلطة من الوقوع مجدداً في فخ محاولات العدو والإدارة الأمريكية بالعودة إلى دهاليز المفاوضات العبثية عبر تقديم الرشاوي الاقتصادية لتحسين الوضع المعيشي مقابل إعطاء الاحتلال صكوك الاستيلاء على ما تبقى من الأرض.