أكد القيادي في حركة حماس محمد المدهون، أن جميع المؤشرات الميدانية في قطاع غزة، تنذر باقتراب جولة تصعيد جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدهون في مقابلة مع وكالة (APA) إن جميع المؤشرات توحي بأن هناك "جولات تصعيد جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، ما لم يتم تلبية مطالب الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن المشهد السياسي الفلسطيني "متأزم بسبب تزايد الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وشدد القيادي في حماس على أن الهدوء الذي تشهده المنطقة في الوقت الحالي، هو استجابة لتدخل العديد من الوسطاء، وعلى رأسهم الأمم المتحدة والجانب المصري.
وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ عام 2007 طال جميع القطاعات الحيوية.
وأشار المدهون إلى أن الواقع المعيشي والصحي في القطاع المحاصر يزداد سوءاً يوما بعد يوم، مرجعا ذلك إلى "القرارات المجحفة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، كمنع دخول المنحة القطرية".
وطالب المدهون فصائل المقاومة الفلسطينية من كافة الأطياف بالتوحد، والعمل على ادارة العملية السياسية بطريقة حكيمة تخدم مصالح الشعب الفلسطيني لمواصلة النضال ضد الاحتلال.
وشدد المدهون على أن أدوات النضال تتزايد يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن من ضمن هذه الأدوات الإرباك الليلي الذي يقوم به أبناء بلدة بيتا، والبالونات الحارقة التي يطلقها المتظاهرون من غزة.
وأوضح أن الأدوات الشعبية من أهم أساليب الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني.
فيما يتعلق باستشهاد أربعة فلسطينيين فجر اليوم الاثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين قال القيادي المدهون إن التصعيد القائم في الضفة الغربية وخاصة جنين "يحمل رسائل بأن الواقع الفلسطيني في خطر".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية عن استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المدينة ومخيمها فجر اليوم.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن قوات الجيش الإسرائيلي قامت باحتجاز جثة اثنين من الشهداء الأربع.