اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم الجمعة، أطرافا "يقولون إن مرجعيتهم الإسلام" بالتفكير في اغتياله، في الوقت الذي يقود فيه سعيّد السلطة التنفيذية في البلاد.
وعلّق سعيّد في 25 تموز/يوليو أعمال البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة البرلمانيّة وأقال رئيس الوزراء ومسؤولين كبارا آخرين.
وقال سعيّد "الذين يقولون إن مرجعيتهم هي الإسلام بالنسبة لهم الكذب من أدوات السياسة ... أعرف ما يدبرون وأقول لهم لا أخاف إلا الله بالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل أو يفكرون في الاغتيال ويفكرون في القتل والدماء".
وأضاف سعيّد "القانون يتيح لنا اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة ونحن هنا للحفاظ على الدولة ... ونحن هنا لجانب الشعب التونسي وسنقف سدا أمام كل من يحاول ضرب الدولة التونسية".
واتهم الرئيس التونسي أطرافا لم يسمهم بالعمل على "تأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس وعلى تونس واعتادوا الخيانة".
وتابع إن "البعض يتآمر داخل الدولة وسيلقى جزاءه بالقانون ... اعتادوا العمل تحت جنح الظلام".
وقام سعيّد خلال الفترة الماضية ومنذ إعلانه القرارات الاستثنائية بإقالات طالت وزراء وسفراء ومسؤولين كبارا في الحكومة كما لحقت مدير التلفزيون الحكومي، وعيّن وزراء جددا في الداخلية والاقتصاد وتكنولوجيا الاتصال.