عرضت مؤلفات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، في مدينة القدس المحتلة، ليتمكن المواطنون من الاطلاع عليها وقراءتها.
وجرى عرض المؤلفات في المكتبة العلمية بشارع صلاح الدين، والتي تعد من أهم المكتبات الثقافية في القدس، ويرتادها مقدسيون ودبلوماسيون ومثقفون أجانب.
وقال مالك المكتبة عماد منى، إنها عرضت مجموعة من الكتب القيمة، والتي يتحدث فيها الرئيس عن اتفاق أوسلو وتونس والحركة الصهيونية وبدايات منظمة التحرير الفلسطينية والنضال، مضيفا أنها تشكل في مجموعها عرضا يوثق الصراع العربي- الإسرائيلي، والمشروع الوطني الفلسطيني.
وقد صدر عن الرئيس عباس مكتبة من عشرات المؤلفات من بينها "مباحثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية" و"الاستقطاب الديني والعرقي في إسرائيل"، و"إسرائيل وجنوب إفريقيا العنصريين"، و"طريق أوسلو" و"سقوط حكومة نتنياهو" و"بعضا من الحقيقة" وغيرها.
وأضاف منى أن "الكتب متوفرة في المكتبة العلمية، وبإمكان أبناء شعبنا في القدس وغيرها الاطلاع عليها وقراءتها، فهي متاحة للجميع."
من ناحيته، قال رئيس وحدة العلاقات العامة والدولية والاعلام في وزارة شؤون القدس عوض عوض، إن وضع هذه الكتب في مكتبات القدس المحتلة، يأتي في سياق نشر فكر وثقافة الرئيس من خلالها.
وأضاف: أن الرئيس أصدر 156 كتابا خلال مسيرته السياسية المستمرة، موضحا أن عرض هذه الكتب في قلب مدينة القدس، يسهم في نشر ثقافة وفكر الرئيس السياسي للمواطنين المقدسيين.
وقال الاعلامي احمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الاليكتروني ، إن "عرض كتب ومؤلفات رئيس دولة فلسطين محمود عباس في العاصمة القدس ، والتي صدرت عن دار الشروق ، لنشر فكر ورؤية الرئيس في مجال السياسة ، لتكون متاحة أمام كافة المواطنين وخاصة المقدسيين ."
وأكد برغوث أن " الرئيس ورغم انشغالاته الكثيرة إلا أنه كان حريصا دائما لإيجاد فسحة للكتابة لإثراء التجربة الوطنية ، خاصة عندما تكون صادرة عن شخص بحجم الرئيس عباس وخبراته السياسية وحنكته وحكمته ."
ودعا برغوث المواطنين للاطلاع على هذه المؤلفات القيمة للاستفادة من مادتها الغنية .