طالبت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الاحمر، بالتوجه فورا الى سجن "جلبوع" والكشف عن مصير أكثر من 400 أسير، نقلوا منه إلى اماكن مجهولة، في اعقاب تمكن ستة أسرى من حفر نفق والفرار من المعتقل.
وعبرت الهيئة في بيان صحفي يوم الإثنين، عن قلقها من التعتيم الكبير حول أسرى سجن جلبوع وظروف نقلهم، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الإنتقام منهم، وذلك في محاولة للتغطية على فشل إدارة السجون وحكومة الإحتلال الناتج عن تمكن الأسرى الستة من التخطيط لهذا الهروب وتنفيذه.
كما حملت حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الاسرى الستة، حيث أن محاولة البحث عنهم والوصول لهم مبنية على أسس إجرامية ممنهجة، محذرة من أن المساس بحياتهم في حال العثور عليهم قد يؤدي الى إنفجار حقيقي داخل السجون وخارجها، ودعت مؤسسات المجتمع الدولي، إلى تحذير إسرائيل وجيشها من خطورة ذلك.
هذا وأشادت فصائل فلسطينية، في عملية الهروب التي نفذها ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع فجر الإثنين، ووصفت العملية بـ"البطولية"، واعتبرتها "هزة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
النخالة:" واجبنا اليوم يحتم علينا ان نحمي أبناءنا الذين انتزعوا حريتهم"
عقب زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على عملية هروب ستة أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي قائلا :" إنه يومٌ للفرح كبير, ويومٌ جديدٌ في جهاد الشعب الفلسطيني ."
وقال النخالة في بيان صحفي "إنها كتيبة الحرية كتيبة جنين الملحمة , تخترق كل إجراءات الأمن الصهيوني, وتهدي لشعبنا يوماً عزيزاً وعبوراً آمناً من الزنزانة إلى الحرية .
إنهم قامات حرية يأتون على قدر ويلوحون بالنصر القادم لشعبنا , ويطرقون أبواب الحرية ويكسرون بكل ما تعني الكلمة هيبه الأمن الصهيوني ."
وأضاف "سته رجال من مقاتلينا الأبطال ينقلون المعركة بكل قوة واقتدار إلى قلب العدو ويخترقون كل اجراءته الأمنية وليس فقط كما يفعل مجاهدو غزه اليوم .
اليوم على شعبنا الفلسطيني في الضفة الباسلة واجب الحفاظ على المجاهدين الشجعان الذين أهدوا لنا حريتهم وحرية أرواحنا."
قال "لا نريد أن يقال إن هناك من ساعد قوات الاحتلال في ملاحقتهم.
إن واجبنا اليوم يحتم علينا كشعب مقاوم ومجاهد, أن نحمي أبناءنا الذين انتزعوا حريتهم فجر اليوم من زنازين الاحتلال وجلاديه , هؤلاء أبناؤنا الذين تهل علينا اشراقتهم اليوم ونحن في وسط المعركة على البوابات الشرقية لقطاع غزة المقاوم ."
وتابع "إنها حكاية شعب لا ينكسر ولا يلين ويعرف ما يريد. فعندما تحضر همم الرجال يأتي النصر، وعندما تتقدم الإرادة يتراجع الإحباط.
هذه جنين الملحمة التي نعرفها وهذه الضفة الباسلة التي تحتضن أبناءها البواسل، هذه الضفة التي تتكامل مع غزة العنيدة."
وقال النخالة " فهذا يوم للشعب الفلسطيني كبير. إن عناصر القوة في الشعب الفلسطيني مستعصية على الإفناء، وحين ينهض الرجال يغيرون ويحدثون الفرق بين القتال وبين الاستسلام، فها هم رجال المقاومة مرة تلو الأخرى يرسمون ملامح مستقبلنا القادم. ها هم رجال الجهاد يعيدونها مرة أخرى , فما بين عام 1987 وعام 2021 زمن طويل, ولكنها الإرادة رغم ضيق الزنزانة، فكانت الرؤية أوسع والمجاهد هو الذي يتحرك أبعد من قيد اللحظة التي يريد العدو أن يحاصرنا بها ."
وختم بالقول "في هذه اللحظات ليس في وسعي سوي أن أهنئ إخواني الذين انتزعوا حريتهم من العدو قائداً قائداً ,فهم يعلموننا أن كل شيء ممكن في حياتنا إذا ما امتلكنا الإرادة والصبر ، وأن هزيمة العدو هي أقرب من أي وقت مضي."
حماس تبارك نجاح أسرى سجن جلبوع في كسر قيود السجن
حركة حماس باركت "العملية البطولية" النوعية التي قادها الأسرى في سجن جلبوع،" وأدت إلى نجاحهم في كسر قيود السجن وتنسم عبير الحرية."
وقالت الحركة في تصريح صحفي الإثنين إن" هذه العملية البطولية تشكل صفعة لأجهزة الأمن الصهيونية، مردفة أن هذا النفق تم حفره في أكثر سجون العدو تحصينًا وإجراءات أمنية، لكن الأسرى الأبطال بعزيمتهم وإصرارهم تمكنوا من هزيمة تلك الأجهزة."
وأضافت أن "هذه العملية البطولية تمثل رسالة إلى جميع أسرانا الأبطال بأن الحرية أقرب مما نظن، ولتتكاتف جهود المقاومة الفلسطينية مع إرادة الأسرى الأحرار حتى كسر قيود آخر أسير في سجون العدو".
وأكدت الحركة أن "حماية الأسرى المحررين واجب شرعي ووطني يشترك فيه كل فلسطيني حر، داعية شعبنا إلى أوسع حماية لهم مهما كانت التضحيات."
ودعت حركة حماس" قوى شعبنا كافة إلى الالتفاف حول خيار المقاومة، فهي القادرة على تحقيق الحرية للأسرى وحماية المقدسات وتحرير الأرض، مردفة: فها هو الإنسان الفلسطيني يثبت من جديد أن كفه تقاوم المخرز وتنتصر عليه، وأن الإرادة الفلسطينية لا تنكسر مهما كان الظروف والتحديات."
القسام: حماية الأسرى "الذين انتزعوا حريتهم بأظافرهم" واجبٌ مقدس
وباركت كتائب القسام الجناح العسكري لحكرة حماس "العمل البطولي النوعي الذي أقدمت عليه ثلةٌ الأسرى في سجن "جلبوع" و"الذين انتزعوا حريتهم بأظافرهم تحت مسمع ومرأى المحتل وتجاوزوا أسوار الظلم والعدوان"، وأكدت "على ضرورة توفير الحماية لهم وعدم السماح للعدو بالوصول إليهم."
وأضافت الكتائب في بيان عسكري،يوم الاثنين: "العمل على تحرير الأسرى هو واجب كل فلسطيني، وإن أسر الجنود الصهاينة وعقد صفقات التبادل هو استراتيجية للمقاومة لا تراجع عنها، وما إقدام هذه الثلة المجاهدة على محاولة انتزاع حريتها بنفسها في ظروفٍ معقدةٍ إلا تأكيدٌ على صوابية نهج المقاومة في تحرير الأسرى وفك قيدهم".
وأكدت الكتائب على "ضرورة حماية هؤلاء المجاهدين والمناضلين من أجل الحرية، وتشكيل درعٍ متينٍ لهم وعدم السماح للمحتل بالوصول إليهم."
وجددت الكتائب "العهد لكل أسرانا بأن حريتهم دينٌ، وكسر قيدهم قرارٌ وواجبٌ والتزام."
الجهاد: "انتزاع الأسرى لحريتهم وجه ضربة أمنية قوية للعدو "
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قالت " إن قادة العدو استيقظوا اليوم على وقع هزيمة مدوية، هي ذاتها نصر كبير لشعبنا الفلسطيني ولكل أحرار العالم، وعلى وقع ضربة أمنية جديدة ومعقدة، تمثلت في انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع شديد التحصينات، خمسة منهم ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، بعد أن وفقهم الله في حفر نفق تحت أنف السجانين."
ووجهت الجهاد في بيان لها ،" التحية للأسرى الستة الأبطال الذين حفروا الأرض بأظفارهم ليبددوا ظلام الزنازين، ويبددوا معه أوهام العدو الذي يتباهى بصلابة أمنه وقوة تحصيناته."
وأكدت الجهاد، أن "عملية انتزاع الحرية شكلت عملاً بطولياً كبيراً، وأحدثت هزة شديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية، وستضاف هذه العملية إلى السجل البطولي لشعبنا الفلسطيني، جنبا إلى جنب مع عملية ما حققه مجاهدونا في 17 آيار 1987 عندما انتزع القائد مصباح الصوري ورفاقه حريتهم بعد كسر تحصينات سجن غزة المركزي آنذاك، وما صنعه المعلم صالح طحاينة الذي استطاع أن يمارس عملية خداع قهر من خلالها العدو بكل أجهزته وخرج من السجن ليقود المقاومة وينفذ سلسلة عمليات بطولية زلزلت العدو."
وشدد الجهاد، على" أن تزامن العملية مع الضربة القوية التي تلقاها الاحتلال على السلك الفاصل شرق غزة قبل أيام، وعدم استفاقته بعد من فشله وهزيمته في معركة سيف القدس ، سيعمق فشله وعجزه، وسيربك كل حساباته."
كما شددت الحركة، على" أن صراعنا مع العدو صراع طويل ومفتوح وعلى الاحتلال أن يفهم الدرس جيداً، فالحق لا يسقط بالتقادم، ولن يضيع ذلك الحق ما دامت إرادتنا تحميه وما بقي أصحابه وطلابه يقاتلون بكل السبل لانتزاعه."
وأضافت" شعبنا لا يستسلم أبدا، ولن يرفع الراية البيضاء مهما كلفه ذلك من ثمن، والقوة والإرهاب الصهيوني لن يفلحا في كسر إرادتنا الوطنية الصلبة".
ودعت الجهاد، "أبناء شعبنا إلى أن يكونوا على قدر عال من المسئولية، وتفويت الفرصة على العدو الذي سيحاول بكل شراسته وعنجهيته، استعادة الأسرى الذين انتزعوا حريتهم، لترميم فشله الذريع وتدارك آثار هزيمته المنكرة."
وختمت" نزف لشعبنا وأمتنا ولكل أحرار العالم هذا الانتصار المتمثل بعملية انتزاع الحرية التي قادها المجاهد الصلب محمود عبد الله العارضة، ونبارك هذا العمل البطولي الذي أفرح وأبهج كل صاحب ضمير حي، يرى في فلسطين أرضا تستحق الحرية، وشعبها يستحق الحياة".
أبو حمزة: عملية انتزاع الحرية انتصار جديد للحركة الأسيرة في مواجهة العدو
وأكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "عملية انتزاع الحرية" من سجن جلبوع تُعد انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة في مواجهة العدو ضمن حرب الإرادات.
وقال أبو حمزة في تغريدات له عبر قناته على التلغرام": إن المقاومة التي تواصل الحفر بالصخر ليل نهار؛ طلباً لحرية الأسرى، وهي ترى هذا الفعل البطولي الشجاع لتؤكد على أن قدر الأسرى هو الحرية والخلاص وأن الكف ما زال يواجه المخرز بكل شجاعة وعنفوان".
وأضاف: أمام هذا المشهد العظيم، وهذه الملحمة التي داس فيها الأسرى بأقدامهم رؤوس كبار قادة الأمن الصهاينة، نجدد التزامنا بتحرير الأسرى كافة قولاً وفعلاً، ونقول لأسرانا أن الحرية لا تليق إلا بكم وبتضحياتكم، وإنّا على موعد.
وتابع أبو حمزة:" إن هذا الفعل البطولي، الذي يشبه كثيراً ما حدث في سجن غزة المركزي عام 1987 وفي سجن عوفر 2002 على يد أبطال الجهاد الإسلامي، يؤكد على أن الفلسطيني لا يمكن ان يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده".
وبارك الناطق أبو حمزة "عملية الهروب من سجن جلبوع التي قادها الأسير المجاهد القائد "محمود عبد الله العارضة" وإخوانه الخمسة من سجن جلبوع قرب بيسان المحتلة، مؤكداً أنها تعد انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة في مواجهة العدو ضمن حرب الإرادات."
الجبهة الشعبيّة تُشيد بانتصار إرادة التحرر للأسرى الستة وتدعو جماهير شعبنا لتوفير الحاضنة لهم
وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، صباح اليوم ، "بانتصار الإرادة البطولية لستة أسرى من أصحاب المؤبّدات العالية الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الصهيوني الأشد تحصينًا بين سجون العدو."
ورأت الجبهة الشعبيّة أنّ "تمكّن ستة من الأسرى الأبطال من تحرير أنفسهم يثبت من جديد أنّ كل إجراءات العدو الصهيوني لن تتمكّن من النيل من عزيمة وإرادة الأسرى وصمودهم ومن دورهم النضالي حيث يتواجدون، وبأنّ كل سياسات دولة الكيان لن تفلح في ثني شعبنا عن ممارسة حقّه الطبيعي في مُقاومة الاحتلال بشتى الأساليب والطرق التي يبتكرها على الدوام. "
ودعت الشعبيّة "جماهير شعبنا كافة إلى توفير الحاضنة الشعبيّة لهؤلاء الأسرى الأبطال الذين هزموا منظومة الاحتلال الأمنيّة من أجل تفويت الفرصة على الاحتلال وأجهزته وأعوانه من الوصول إليهم أو إلحاق أي أذى بهم. "
واعتبرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير"عملية تحرير الأسرى أنفسهم البطولية صفعة لمنظومة أمن الاحتلال ودليل على صلابة إرادة شعبنا رغم عدوان الاحتلال المتصاعد بحقه. "
وقالت الكتائب في بيان لها "نشيد في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالعملية النوعية لأبطال الأسر الستة الذين وجهوا صفعة هي الأقوى لمنظومة الاحتلال الأمنية التي يتفاخر فيها ليل نهار وذلك عبر حفر نفق داخل سجن جلبوع الأكثر تحصينا بين السجون الصهيونية والخروج الامن للاسرى منه وهذا إن دل يدل على هشاشة المنظومة بأكملها وضعفها الشديد أمام إرادة شعبنا الفولاذية."
وأضافت "وإذ نحيي الأسرى الأبطال الذين نفذوا عملية تحرير أنفسهم ندعو جماهير شعبنا وكل شرفاء أمتنا لحماية أبنائنا الأسرى عبر التكاتف والتوحد وتشكيل درع متين حامي لهم وعدم تداول أية معلومات حولهم لضمان الحفاظ على حياتهم."
الجبهة الديمقراطية تهنئ الاسرى على تحررهم من سجن جلبوع
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "إن الاسرى الستة الابطال الذين تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع فجر اليوم عبر نفق قاموا بحفره على مدى أشهر طويلة، والذين عرف منهم الاسير البطل زكريا الزبيدي والاسير البطل محمود العارضة، لهو دليل على أن إرادة وتطلع كل الاسرى الابطال للحرية من الاحتلال وقيوده وسجونه لهي اكبر بكثير واعظم من كل الاجراءات الامنية المشددة التي يتخذها الاحتلال ممثلا بادارة السجون."
ودعت الجبهة وهي تهنئ الاسرى السنة، "جماهير شعبنا في أراضي ال٤٨ وفي الضفة الغربية إلى احتضانهم وتوفير سبل الامان لهم حتى يتمكنوا من العيش الكريم الحر."
وقالت "إن من حق الاسرى الفلسطينيين التحرر بكافة السبل والوسائل، وذلك لأنهم مناضلون من أجل الحرية والاستقلال، وإن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم هو مخالف للقوانين الدولية ولكل الشرائع."
لجان المقاومة : هروب الاسرى الستة من سجون الظلم الصهيوني انتصار كبي
وقالت لجان المقاومة في فلسطين ، إن "هروب الاسرى الستة من سجون الظلم الصهيوني انتصار كبير لكافة الاسرى ولشعبنا الفلسطيني المقاوم ولكل الاحرار في العالم ."
وأضافت اللجان في بيان لها "هروب الاسرى الابطال من اكثر السجون تعقيدا وحراسة صفعة قوية وفشل كبير للمنظومة الامنية الصهيونية ."
وقالت "سجن جلبوع تم تصميمه لمنع هروب الاسرى وكسر ارادتهم واليوم يثبت ابطال الشعب الفلسطيني ان ارادتهم وعزيمتهم اقوى من السجان الصهيوني وتعقيداته الامنية ."
واعتبرت بأن "هروب الاسرى الستة يؤكد ان الحرية تنتزع بالقوة والارادة والاصرار على قهر المحتل الغاصب ."
وأضافت "صورة نفق الحرية في سجن جلبوع سيخلدها التاريخ على انها دليل اخر على ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني ."
وختمت بالقول "نبارك للابطال الستة الحرية وهذا الانجاز الكبير والهائل وندعو ابناء شعبنا في كل مكان الى احتضانهم وتقديم كل الدعم والمساندة لهم ."
النضال الشعبي تمكن 6 مناضلين من التحرر من سجن جلبوع صفعة لمنظومة الاحتلال
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن" ارادة الاسرى كانت وستبقى أقوى من ظلام السجان وتنتصر على منظومة الاحتلال العسكرية فالحرية اقوى من كافة اجراءات الاحتلال . "
وتابعت الجبهة في بيان لها "أن تمكن 6 مناضلين من التحرر من سجن جلبوع صفعة لمنظومة أمن الاحتلال وتأكيدا على أن أسرى الحرية مهما قام الاحتلال من اجراءات وزودها بمنظومة أمنية ستبقى ارادتهم أقوى . "
وقالت الجبهة "هذا العمل البطولي هو انتصار للحركة الأسيرة ولارادتها التي تعلمنا كل يوم درسا جديدا على طريق الحرية . "
حركة المقاومة الشعبية: نجاح عملية نفق الحرية وهروب أسرانا "ضربة قاتلة لمنظومة الأمن الصهيوني"
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين " نرسل بتحية إجلال وإكبار وعز وفخار إلى أبطال عملية نفق الحرية وعلى رأسهم الأسير البطل أيهم كنمنجي أحد أبطال عملية خطف الجندي الصهيوني إلياهو أشري التي نفذتها كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في الضفة الغربية بتاريخ 25-٦-٢٠٠٦ , بقيادة الأسير المجاهد بسام كتيع حيث قامت السلطة بتسليم الخلية الخاطفة للاحتلال الصهيوني."
وأضاف في بيان " توحد أبطال حركة فتح والجهاد والمقاومة الشعبية في عملية نفق الحرية هو تأكيد على وحدة الدم والخيار والقرار والمصير ووحدة الكلمة والميدان لكافة أبناء شعبنا وإصرارهم على انتزاع حريتهم بأيديهم".
واعتبر بأن " نجاح عملية نفق الحرية وهروب أسرانا من عقر دار المحتل هو ضربة قاتلة لمنظومة الأمن الصهيوني."
وقال " نعاهد الله عز وجل ونعاهد جماهير شعبنا وأسرانا الأبطال تاج رؤوسنا ومقلة عيوننا على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أسرانا ومسرانا وأرضنا من دنس الاحتلال الغاصب."
حزب الشعب الفلسطيني يشيد بالعملية البطولية لأسرى سجن"جلبوع"
أشاد حزب الشعب الفلسطيني بنجاح العملية البطولية لأسرى سجن "جلبوع" الاسرائيلي، حيث "تمكن ستة منهم بقوة الارادة من كسر القيود وتحرير أنفسهم فجر اليوم."
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الحزب يوم الاثنين.
وأكد الحزب في بيانه، يقول:" إن ما قام به الأسرى الستة يعد عملاَ بطولياَ في ظل الظروف الاعتقالية الصعبة التي يعاني منها أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، وبعد أن فقدوا الأمل في الإفراج عنهم في ظل الصمت الدولي والعربي تجاه قضيتهم."
وشدد الحزب على "ضرورة أن تتحمل المنظمات الدولية والحقوقية لمسؤولياتها وتكثيف عملها بجدية من أجل اطلاق سراح أسرانا من سجون الاحتلال باعتبارهم أسرى حرب."
وفي الوقت الذي حيا فيه الحزب الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجون الاحتلال، دعا الحزب "جماهير شعبنا والسلطة الفلسطينية إلى توفير الحاضنة الشعبية والرسمية لهؤلاء الأسرى حتى لا يقعوا مرة أخرى في قبضة قوات الاحتلال."
العاروري يدعو لأن تكون عملية جلبوع فجر جديد لمقاومة الاحتلال
وأكد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن "انتزاع ستة من أسرانا الأبطال حريتهم، رغما عن السجان والعدو الصهيوني فأل حسن وخطوة على طريق انتزاع حرية باقي أسرانا وأسيراتنا."
ودعا العاروري "لأن تكون هذه العملية البطولية فجر جديد لانطلاق مقاومة الاحتلال في كل مكان، حتى انتزاع حريتنا وحرية أرضنا ومقدساتنا."
وقال العاروري:" إن البحث عن الحرية وانتزاعها وفرض إرادة شعبنا وأسراه على الاحتلال هذا حق وواجب، ونحن نثق أن شعبنا يشكل الحاضنة والحماية لهؤلاء الأبطال، حتى يصلوا إلى مأمنهم".
وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها عمليات ومحاولات للهروب من سجون الاحتلال، وبالتأكيد ليست الأخيرة، وكلنا أمل أن تكتمل عملية تحرير الأسرى.
المبادرة الوطنية تشيد بعملية تحرير الأسرى البطولية
أشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "بعملية تحرير الأسرى الأبطال من سجن جلبوع" ، وأكدت أنها "أثبتت أن إرادة الحرية لدى الأسرى الفلسطينيين أقوى من كل جدران وقمع الاحتلال، ومنظوماته الأمنية التي تلقت لطمة كبرى على يد أسرى لم يكونوا يملكون سوى أيديهم العارية و إرادتهم الجبارة على تحقيق الحرية."
وقالت المبادرة الوطنية أن "العالم أدار ظهره لحق الأسرى الفلسطينيين في الحرية، رغم أن إسرائيل خرقت كافة الاتفاقيات و تواصل خرق القانون الدولي كل يوم، ما رسخ القناعة لدى الشعب الفلسطيني بأنه لا بديل عن الاعتماد على النفس، ومقاومة الاحتلال والاضطهاد العنصري بكل الأشكال."
و أكدت المبادرة أنه ما من قضية أكثر نبلا من الكفاح من أجل حرية جميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة نجاح مجموعة من المقاومين الأسرى بالتحرر من أكثر السجون الإسرائيلية تحصيناً
وبارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة "نجاح مجموعة من المقاومين الأسرى بالتحرر من أكثر السجون الإسرائيلية تحصيناً في شمال فلسطين المحتلة."
واعتبر الحزب في بيان صدر عنه "ان ما قام به المجاهدون الشرفاء هو انجاز نوعي يشكل صفعة قوية لقوات الاحتلال واجراءاتها الأمنية المتشددة، وفشلاً ذريعاً لأجهزتها الأمنية والاستخباراتية. وهو دليل إضافي على حيوية الشعب الفلسطيني وذكائه وصبره وجهاده المتواصل لتحرير أرضه وأسراه."
وقال إنه "يرى في هذه المناسبة العزيزة فرصة لتسليط الضوء مجدداً على قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وفضح الممارسات التعسفية والانتهاكات الخطيرة بحقهم، يسأل الله العلي القدير أن يحفظ الإخوة المحررين، ويأمل أن تتمكن قوى المقاومة من تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وأن تبقى قضيتهم حاضرة في كل المحافل."
حركة المجاهدين : هروب الأسرى من جلبوع نصر كبير
وقال حركة المجاهدين في فلسطين إن " هروب الأسرى الأبطال من سجن جلبوع نصر كبير يسطره أسرى الحرية، ويؤكد على الإرادة والعزيمة الوثابة لدى أسرانا الابطال."
وأضافت الحركة في بيان لها طهذا الهروب المبارك خطوة عملية تحمل بشرى التحرير القادم لكافة أسرانا بإذن الله، وتعكس حالة التحدي والصمود لدى أسرانا الأبطال."
واعتبرت " أن هذا النصر المبارك هو فشل استخباري وأمني كبير يفضح زيف الهالة الأمنية التي يرسمها العدو الصهيوني حول قوته وقدراته الأمنية والاستخبارية."
وقالت "هذا الفشل والسقوط هو عنوان المرحلة للقيادة الصهيونية الضعيفة والفاشلة التي تحكم الكيان، ويؤكد أن زوال الكيان بات قريباً."
يتبع...