أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام، أن" السجن ووسائل الترهيب لا تخيف أصحاب الحق، ولا تمنعهم من التمسك بالأمل في الحرية والعمل لأجل ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة."
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، والتي أقيمت في هذا المكان إسناداً للأسرى الذين يتعرضون للقمع في سجون الاحتلال،ودعماً للمحررين الستة من سجن جلبوع، "أبطال نفق الحرية".
وتحدث عزام عن السجن في القرآن الكريم، كوسيلة تهديد للأنبياء والمُصلحين، مبيناً أن التهديد بالسجن دليل على إفلاس الطغاة والظالمين، وعجزهم أمام دعاة وطلبة الحق.
وأكد أن السجن لا يمكن أن يفلح في قتل الروح والإرادة لدى الثوار والأحرار الذين ترعاهم وتحرسهم عين الله وهم في الزنازين.
وعدّ عزام عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع دليلاً واضحاً على فشل السجان فى قهر وقتل إرادة الأحرار، داعياً الأمة للقيام بواجبها وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني.
وطالب عضو المكتب السياسي للجهاد، "أنظمة التطبيع مع الاحتلال بأخذ العبرة من عملية نفق الحرية، والاقتداء بهذا الصنيع ووقف التطبيع مع العدو.