قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام، إن "عملية انتزاع الحرية، أثبتت أن الشعب الفلسطيني قادر على إرباك الاحتلال وإجباره على تغيير مخططاته وتكتيكاته، مؤكداً أن عملية نفق سجن جلبوع حققت أهدافها، رغم إعادة اعتقال أربعة من المحررين الستة."
وأوضح عزام في تصريحات صحفية يوم السبت، أن "عملية انتزاع الحرية مليئة بالبركات والخيرات، وفتحت على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة بوابة إلهام جديد."
وأضاف:" العملية حققت أهدافها، والأبطال تخطوا الحواجز والحصون وضربوا نظرية أمن العدو، وانتزعوا حريتهم، ليعيدوا قضية الأسرى إلى الأضواء."
وبيّن عزام أن "عملية انتزاع الحرية، أكدت على وحدة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه، وعلى أن الفلسطيني لن يخضع ولن يستسلم."
وتابع بالقول: "العملية وجهت رسالة واضحة لكل من ينادي بالتطبيع والتعايش مع الاحتلال، بأن القضية الفلسطينية حيَّة في قلوب الشعوب"، داعياً العالم الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان والحريات ورفض القمع ومناهضة التعذيب، لترجمة تلك الشعارات على أرض الواقع.
وعرّج عزام على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وافتقارهم لأدنى متطلبات الحياة، إلى جانب تعرضهم للقمع والتنكيل على يد السجانين.
واستدرك قائلا:" برغم تواضع إمكانيات شعبنا، إلا أنه قادر على إرباك الاحتلال، وإجباره على تغيير تكتيكاته وسياساته.. فما حدث في عملية انتزاع الحرية، وقبلها بأيام على حدود غزة، وقبل ذلك في معركة سيف القدس، يؤكد أن شعبنا لم ولن يخضع".
وجدد عضو المكتب السياسي للجهاد، التأكيد على أن عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع، كشفت عورات المطبعين، والساعين لتحسين صورة الاحتلال، ومن يستقبلون مندوبيه في بعض العواصم.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في كفاحه ونضاله حتى يحقق أهدافه بالنصر وتحرير أرضه، لافتاً إلى أن جميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية قد فشلت.