اجتمعت لجنتا الوبائيات واللقاحات الوطنيتان في فلسطين ، يوم الثلاثاء، لبحث مستجدات الحالة الوبائية ومجريات ملف التطعيم ضد كوفيد-١٩، حيث سيتم رفع توصياتهما لرئيس الوزراء د. محمد اشتية ولجنة الطوارىء العليا.
وقال وزيرة الصحة د. مي الكيلة :" التطعيم يشكل جداراً منيعاً أمام الإصابة بالأعراض الخطيرة، وقد لعب دوراً كبيراً في تقليل عدد الإصابات التي تحتاج لمراكز علاج وعناية مكثفة."
وحسب بيان صدر عن الصحة الفلسطينية، ناقش الاجتماع مستجدات الحالة الوبائية في مختلف محافظات الوطن، حيث قدم مدير عام الرعاية الصحية الأولية د. كمال الشخرة عرضاً عن الحالة الوبائية في المحافظات الشمالية، ود. مجدي ظهير، نائب مدير عام الرعاية الصحية الأولية في المحافظات الجنوبية، عرضاً عن الحالة الوبائية في قطاع غزة.
وقالت الكيلة: "مختلف اللجان الوبائية ولجنة اللقاحات ولجنة الطوارىء العليا تتابع بكثب مستجدات الحالة الوبائية وملف التطعيم ونسبة إشغال مراكز العلاج والمشافي."
واستعرض مدير عام الصحة العامة د. ياسر بوزية، مجريات عملية التطعيم ضد كوفيد -١٩، في مختلف المحافظات، والحاجة من المطاعيم وآلية توفيرها.
وناقشت اللجان الجرعة الثالثة من اللقاح، والتي ستعطى للمواطنين الأكثر عرضة للإصابة بأعراض كوفيد -١٩.
وقال الكيلة:" جميعنا نملك زمام القرار في تخفيف عدد الإصابات والحد من انتشار الوباء، إن التزامنا بالاجراءات الوقائية، وتلقي اللقاح، هي السبل لنتخلص من الوباء ونحمي صحة شعبنا. "