كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، يوم الأحد، تفاصيل جديدة لعملية اعتقال الأسيرين الفارين من سجن جلبوع، أيهم كممجي ومناضل نفيعات في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وبحسب يديعوت، مارس الجيش الإسرائيلي الخداع والتضليل، حيث دخلت قوة عسكرية كبيرة إلى مخيم جنين وكانت بغرض التمويه، فباشرت نشاطها في مكان بعيد عن عملية الاعتقال ووقع اشتباك بينها وبين مسلحين، بينما قوة الاعتقال الخاصة كانت تمارس نشاطها بشكل سري قرب المنزل الذي تواجد فيه كممجي ونفيعات".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن اعتقال الأسيرين الفلسطينيين أيهم كممجي ومناضل نفيعات فجر اليوم الأحد في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقال المتحدث "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي، جهاز الأمن العام والشرطة، في مدينة جنين الليلة الماضية، تم القبض على الأسيرين الفارين من سجن جلبوع على قيد الحياة وتم نقلهما للاستجواب من قبل قوات الامن.
وأضاف "تم ادارة العملية من قبل الشاباك ولواء مناشيه (منطقة جنين) في الجيش حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية، فيما خرج الفارين من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة. في عملية دقيقة ومباغتة.كما قال
وفي التفاصيل ، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "في ختام نشاطات استخبارية وعسكرية مكثفة تم اعتقال آخر سجينَين فارّين من سجن جلبوع. خلال ساعات الليلة الماضية دخلت قوات من الجيش والشرطة والشاباك الى مدينة جنين وقامت بعزل وتطويق المبنى الذي اختبئ فيه كممجي ونفيعات وأطلقت النار في محيطه حتى خروجهما دون مقاومة وبدون سلاح. كما تم اعتقال شخصيْن ساعدا الفارّين حيث تم نقل جميع المعتقلين للتحقيق لدى قوات الأمن. "