- بقلم :- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الباسقة عزيزات النفس والشموخ والكبرياء الأسيرات الفلسطينيات الماجدات جنرالات الصبر والصمود القابعات في عرين الأسود تنحني الهامات وتطأطأ الرؤوس لهن إجلالاً وإكباراً لصمودهن الاسطوري وهن يسطرون أروع الملاحم البطولية في الصمود والتضحية والفداء والإقدام في مواجهة قوى البغي والشر والعدوان في ساحات المواجهة بقلاع الأسر,
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف معاناة الأسيرات الفلسطينيات الماجدات المعذبات والمنسيات في غياهب سجون الاحتلال واللواتي يتجرعن المرار والألم وقسوة السجن وجبروت السجان ورطوبة الزنازين وبرودتها المظلمة التي تنخر عظامهن وقضبان الحديد التي تأكل من أجسادهن الضعيفة وسنوات العمر التي تفنى زهرة شبابهن وتذوب أعمارهن وآمالهن وأحلامهن خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية فمنهن الأُم والأخت والجريحة ومَن هي في عمر الزهور من سن الطفولة, والأسيرة أيام الرجبي بائعة العطور أبنة الثامنة والعشرين ربيعاً هي أحد الأسيرات الفلسطينيات الماجدات اللواتي يتجرعن الألم في غياهب سجون الاحتلال ويعيشن واقع مرير جداً من تجاهل الاحتلال لمعاناتهن اليومية, والقابعة في سجن الدامون
الأسيرة:- أيام نمر صبحي الرجبي
مواليد:- 1993م
مكان الإقامة:- مدينة الخليل
الحالة الاجتماعية :- عزباء
تاريخ الاعتقال:- 16/6/2021م
مكان الاعتقال:- الدامون
التهمة الموجة إليها:- حيازة سكينا
الحالة القانونية :- موقوفة
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسيرة أيام الرجبي من رؤية أهلها أو المحامي منذ اعتقالها بحجة "المنع الأمني"
اعتقال الأسيرة:- أيام الرجبي اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني الفتاة أيام الرجبي بائعة عطور ومكياج متجوّلة في شوارع الخليل وحاراتها مساء يوم الأربعاء الموافق 16/6/2021م قرب الحرم الابراهيمي وسط مدينة الخليل بحجة حيازتها سكينا وتم اقتيادها إلى مركز الشرطة الإسرائيلية القريب من الحرم الإبراهيمي.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت