ثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بيان رئاسة الجمهورية العراقية الشقيقة ، يوم السبت، الذي أكدت فيه "رفضها لمحاولات التطبيع مع اسرائيل، وجددت موقفها الداعم للقضية الفلسطينية" وأوضحت بان "الاجتماع الأخير الذي عُقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثّل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثّل مواقف من شارك بها فقط، فضلا عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الاهلي".
وقال نائب الأمين العام للجبهة عوني ابو غوش إن هذا الموقف العراقي الذي يؤكد على رفض التطبيع مع الاحتلال دليلا على الإرادة العراقية وعدم الارتهان لاوهام التطبيع.موضحا ليس ذلك بالغريب على الشعب العراقي الذي عاني من الاحتلال الأمريكي ونهب ثرواته ومقدراته.
وأشار أبو غوش بأن ما يسمى السلام الإقليمي الذي تسعى حكومة الاحتلال لفرضه على دول المنطقة بالضغط والابتزاز والترهيب والترغيب،" لن يجلب الأمن والسلم والاستقرار للمنطقة ما لم يتم إنهاء الاحتلال وضمان الشعب الفلسطيني لحقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين."
وأضاف "لقد اثبت التجربة أن كافة الدول المطبعة أن هذا لن يجلب لها ولشعوبها سوى المزيد من نهب الثروات وزعزعة الاستقرار ."
مؤكداً أن "التطبيع لن يحقق أي سلام واستقرار للمنطقة ، دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين."