أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن إصابة ضابط وجندي من وحدة خاصة بجروح خطيرة الليلة الماضية خلال حملة عسكرية في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الجيش في بيان :"أصيب الليلة الماضية ضابط وجندي بجروح خطيرة نتيجة اشتباك مع مخرب في اطار نشاط مشترك للجيش والشاباك في قرية برقين ضد نشطاء ينتمون الى خلية عسكرية لحماس خططت لتنفيذ عملية إرهابية. "حسب قوله
واضاف "سيتم فحص ظروف الحادث في اطار تحقيق والاستنتاج من العملية"، مشيرا إلى أنه "تم نقل المصابين جوًا لتلقي العلاج في المستشفى.".
وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس في بيان :"مقاتلونا الأبطال تصدوا ببسالة للتوغل في جنين وخاضوا اشباكاً بطولياً مع قوات الاحتلال وأوقعوا إصابات محققة في صفوف العدو".
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إن الاشتباكات التي وقعت في برقين كانت قصيرة " لكن نشأ تعقيد ميداني تسبب بإصابة الضابط والجندي من وحدة "الكرز" (دوفدفان)"، مشيرا إلى أن التحقيق الأولي سيحدد أسباب الإصابة بشكل خطير.
وحسب المراسل العسكري "يجري التحقق فيما إذا وقع إطلاق نار بالخطأ تجاه الضابط والجندي من قبل جنود آخرين"، فيما ذكر المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت بأنه "تزامنا مع العملية في برقين نفذت عملية أخرى في جنين واعتقل اثنين من المطلوبين من نفس أفراد الخلية".
وفي تفاصيل جديدة، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بان الحدث في برقين كان معقد جدًا ، حيث دخلت وحدة "الكرز" لمداهمة خلية كبيرة من حماس وتعرضت لإطلاق نار كثيف وبعد إصابة ضابط وجندي وصلت وحدة خاصة من "حرس الحدود" كقوة إنقاذ وقتلوا اثنين "إرهابيين" واستولوا على جثة واحدة ، و في وقت لاحق أثناء انسحاب القوة المساندة تعرضت لإطلاق نار من مركبة مارة واعتقلوا السائق.
ووصل أفيف كوخافي رئيس اركان الجيش الإسرائيلي إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي قرب جنين للوقوف على التحقيق في ملابسات إصابة الضابط والجندي.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مستشفى رامبام أنه "لا يوجد خطر على حياة الضابط والجندي اللذين أصيبا في الضفة الغربية رغم إصاباتهم المعقدة والخطيرة."
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن الجيش الإسرائيلي تحرك الليلة مع جهاز الأمن العام "الشاباك" والقوات الخاصة من حرس الحدود ضد خلية "إرهابية" تابعة لحماس ومنع تنفيذ عمليات "إرهابية" وسنواصل العمل ضد "الإرهاب"
وكانت قد أفادت وسائل إعلام عبرية بأن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي قامت بتصفية 5 فلسطينيين على الأقل الليلة الماضية وفجر اليوم ، في تبادل لإطلاق النار في عدة نقاط في الضفة الغربية والقدس، وذلك كجزء من عملية اعتقالات واسعة النطاق ضد نشطاء حماس نفذتها قوات "اليمام" ووحدة "دفدوفان".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله إن "الحديث يدور عن 5 مواقع بالضفة وقضاء القدس التي شهدت اشتباكات مسلحة، خلال تنفيذ القوات الخاصة اعتقالات، حيث تم تصفية 4 شبان فلسطينيين خلال الاشتباكات".
وقال المتحدث ران كوخاف، خلال حديثه للصحافيين العسكريين "قام الجيش بحملة خاصة ضد خلايا مسلحة لحماس بالضفة، وخلال العملية العسكرية تم تصفية 4 شبان، 3 في منطقة قرية بدو وشخص في منطقة جنين، كما تم تنفيذ العديد من الاعتقالات".
وأوضح المتحدث العسكري بأن هناك عملية يحظر نشر تفاصيلها، مشيرا إلى أن الجيش أخذ في عين الاعتبار أن العمليات العسكرية في الضفة من شأنها أن تتسبب بإطلاق قذائف من قطاع غزة.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن "قوات الأمن قامت بعملية ضد عناصر من حركة حماس الذين خططوا لتنفيذ هجمات وعمليات مسلحة على المدى القريب".
وأضاف بينيت الذي يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "الجنود والضباط في الميدان تصرفوا كما هو متوقع منهم، ونحن ندعمهم بالكامل".
وزعم موقع "يديعوت" بأن الخلية كانت ستنفذ هجمات بأوامر من قيادة حركة حماس بغزة.