دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية تُحذر من تحركات البرلمان الأوروبي لإجراء تعديلات على المنهاج الفلسطيني

حذرت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من المحاولات الغربية المتكررة لإجراء تعديلات على المناهج التعليمية الفلسطينية، داعيةً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية إلى عدم الاستجابة لهذه الضغوطات الهادفة لطمس الهوية الفلسطينية وضرب روح الانتماء الوطني عند الطلاب، ومحاولة تزييف الرواية الفلسطينية التاريخية.

واعتبرت دائرة شئون اللاجئين في بيان لها، أن تحركات البرلمان الأوروبي لمحاولة ربط الأموال المقدمة للأونروا بإجراء تغييرات على الكتب المدرسية الفلسطينية، تأتي ضمن المحاولات الغربية المحمومة للانقضاض على الأساس السياسي الذي قامت من أجله وكالة غوث وتشغيل اللاجئين خدمةً لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، والانهاء التدريجي لقضية اللاجئين، وصولاً لتجريم النضال الفلسطيني، وتزييف الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية وما تعرض له الشعب الفلسطيني من أبشع عملية تطهير وتشريد من أرضه.

وأكدت الدائرة "رفض شعبنا وقواه الوطنية والمجتمعية مبدأ الدعم المشروط للأونروا كوسيلة لابتزازه، داعيةً الأونروا إلى رفض هذا التمويل المشروط، والإصرار على عدم ربط المساعدات المالية المقدمة لها بأية شروط هنا أو هناك وفقاً للعهد الأممي واللوائح الناظمة للأمم المتحدة، والتي تؤكد على دعم حقوق وحماية اللاجئين الفلسطينيين دون قيد أو شرط حتى عودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها قصرا."

ودعت الدائرة إلى أوسع حملة ضغط وطنية وشعبية للتصدي للموقف الأوروبي ولاتفاق الإطار الأمريكي مع الاونروا، ولرفض أي تعديلات للمنهاج الفلسطيني واعتبار أي مساس به خط أحمر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة