متحدث أميركي ينفي تقارير عن رفض بايدن عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس

جو بايدن مع الرئيس محمود عباس

نفى متحدث أميركي تقارير عن رفض الرئيس جو بايدن عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المتحدث الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه لصحيفة  "الأيام" الفلسطنية إن " المصلحة الأميركية في دعم السلام والاستقرار تتطلب أن تكون للإدارة الأميركية مشاركة مفتوحة وبناءة مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني."

ودحض المتحدث التقارير عن رفض الرئيس الأميركي جو بايدن عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى أن جدول أعمال الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة كان ضيقاً جداً فضلاً عن أن تفشي فيروس كورونا قلص عدد الاجتماعات التي عقدها بايدن.

وقال: "لم يكن الأمر متعلقاً بالعلاقة الأميركية الفلسطينية. كان وقت الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام محدودًا للغاية بسبب التفشي المستمر لجائحة كورونا، وفي هذا السياق، تم تحديد عدد قليل جداً من الاجتماعات الثنائية".

وأضاف: "تعتقد الإدارة اعتقادًا راسخًا أنه من المهم للولايات المتحدة التعامل مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية".

وتابع: "إن مصلحتنا في دعم السلام والاستقرار تتطلب بالتأكيد أن تكون لدينا مشاركة مفتوحة وبناءة مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

ونفى المتحدث الأميركي مزاعم أن عدم عقد اللقاء هو مؤشر على أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ليس على قائمة الأولويات الخارجية للرئيس الأميركي.

وكان موقع "اكسيوس" الأميركي زعم في تقرير من تل أبيب أن "البيت الأبيض رفض طلباً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي".

وأضاف: "من غير المعتاد أن يرفض رئيس أميركي طلب لقاء من الفلسطينيين، ويمكن أن يُنظر إليه على أنه مؤشر إضافي على مدى انخفاض القضية الإسرائيلية الفلسطينية في قائمة أولويات السياسة الخارجية لبايدن".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله