أعلن مزارعون في قطاع غزة عن خطوات احتجاجية تتمثل في عدة وقفات أمام مبنى الأمم المتحدة وتسليم رسالة احتجاجية للأمين العام، بعد قرار إسرائيل منع تصدير الطماطم إلا بعد إزالة العنق منها .
وقال التاجر مؤيد أبو أسد في مقابلة لوكالة (Apa): "إن إزالة عنق الطماطم سيتسبب في تلفها خلال عملية التصدير التي تستغرق نحو ثلاثة أيام".
وأضاف: " إن هذا الشرط تعجيزي للمزارعين المصدرين، ويهدف لتضييق الخناق عليهم؛ والتسبب في تلف محصولهم في القطاع".
وأشار إلى أن منع تصدير الطماطم، وبيعها للسوق المحلي بغزة، سيكبدهم خسائر فادحة، وأنهم ينتظرون موسمها لكي يتم تصديرها للضفة .
واستدرك أبو أسد، على إسرائيل السماح بتصدير منتجاتنا الفلسطينية بجودة عالية، مثلما تُصدر إسرائيل الفواكه والخضروات للضفة وغزة بجودة عالية.
وطالب أبو أسد كافة الجهات المعنية، بالتدخل لإنهاء هذه المشكلة، والسماح لمزارعي غزة بالتصدير، حتى لا يتكبدوا خسائر كبيرة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل قررت منع تصدير الطماطم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة للسوق المحلية في الضفة الغربية، إلا بعد إزالة العنق منها.