- مستوطنون يستولون على شقة سكنية
- عشرات المستوطنين يجددون اقتحام الأقصى
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلا وأخطرت بهدم ثلاثة أخرى في بلدة سلوان، الواجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان فخري أبو دياب لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية" وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت حي عين اللوزة في سلوان، وهدمت منزلا مكونا من طابق واحد يعود للمقدسي محمد مطر.
وأوضح أن قوات الاحتلال سبق وأن أخطرت مطر بهدم منزله، وأجبرته على هدم جزء منه، بحجة عدم الترخيص، كما أجبرت أصحاب المحال التجارية في المنطقة المذكورة على إغلاقها، وتعمدت التضييق على الطلبة والمواطنين ومنعتهم من المرور.
وأضاف، أن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات بهدم ثلاثة منازل في حي البستان من سلوان، حتى الخامس من تشرين ثاني/ نوفمبر، علما أن هذه المنازل قديمة وقد شيدت قبل عام 1967.
وحذر أبو ذياب من محاولات سلطات الاحتلال هدم عدة أحياء في سلوان، والتي تمثل الواجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، لفرض سيطرتها بالكامل على مدينة القدس.
هذ واستولى مستوطنون اليوم ، على شقة سكنية في حي وادي الربابة من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ونقل عن مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، بأن مستوطنين اقتحموا الشقة السكنية واستولوا عليها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بلال الفروخ أن الشقة السكنية ملك له ويسكنها شخص محتاج، وسلطات الاحتلال تدعي أن عليه ديون ومن حقها أن تستولي على البيت بسبب الديون التي عليه.
وقال: "استيقظنا على جيش الاحتلال وهم يكسروا في باب المنزل، والمنزل كله لي ومكتوب باسمي وعندي كل الأوراق التي تثبت ملكيتي له".
وأشار إلى أن الاحتلال يدعي أن الذي يسكن البيت عليه دين، وعندهم قرار بأخذ ملكيته بسبب الدين وهو غلبان ولا يملك أي ملك ولديه عائلة وأطفال صغار.
وأضاف: "هجموا علينا وضربونا، ولي ابن أخ اعتقلوه، وهذا الملك ليس للشخص الذي يسكنه بل لي اشتريناه في الثمانينات"، وتساءل مستنكرا: "كيف استولوا عليه، لا أعرف!".
إلى ذلك، جدد عشرات المستوطنين اليوم، اقتحام المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح مقتضب "إن 103 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، بحراسة الشرطة الإسرائيلية".