قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن "حكومة الاحتلال ما زالت ماضية في سياسة التهويد للمسجد الأقصى ومحاولة فرض الوقائع عبر التقسيم الزماني والمكاني ، واخرها القرار الفاشي بالسماح للمتطرفين اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى."
وتابعت الجبهة في الذكرى ٣١ لمجزرة المسجد الأقصى التي تصادف يوم الجمعة أن" الدفاع عنه وعن العاصمة القدس يتطلب توحيد كافة الجهود الوطنية ودعم الصمود في المدينة المقدسة ."
واضافت إن" اجراءات الاحتلال تؤكد أن سياسة الاحتلال واجراءاته العنصرية تعمل على تحويل الصراع إلى صراع ديني، محذرة من خطورة هذه السياسية على المنطقة بأسرها."
داعية كافة "أبناء شعبنا وقواه ومؤسساته الالتفاف وتعزيز ودعم صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس العاصمة."مشددة على "ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم من جنرالات الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة