قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية إلى محكمة الاحتلال العسكرية، يوم الإثنين، لائحتي اتهام ضد عبد الرحمن طالب أبو جعفر وجميل حسن سلامة وكلاهما من مدينة جنين، ونسبت إليهما مساعدة الأسيرين أيهم كممجي ونضال انفيعات، في أعقاب فرارهما مع أربعة أسرى آخرين من سجن الجلبوع.
وحسب لائحتي الاتهام، فإن أبو جعفر وسلامة وفرا مكانا للأسيرين كممجي وانفيعات كي يختبئا فيه في أعقاب تمكنهما من الدخول إلى مدينة جنين.
وتابعت لائحتا الاتهام أن أبو جعفر وسلامة استجابا لطلب الأسيرين انفيعات وكممجي بتحذيرهما في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من المكان الذي اختبآ فيه.
وأضافت لائحة الاتهام أن أبو جعفر ساعد الأسيرين بإجراء اتصال هاتفي مع أفراد عائلتيهما بواسطة هاتف نقال.
وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية في لواء الشمال إلى محكمة الصلح في الناصرة، مطلع الأسبوع الماضي، لوائح اتهام ضد الأسرى الستة الذي فروا من سجن الجلبوع، في السادس من أيلول/سبتمبر الفائت، وأعادت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقالهم خلال أسبوعين بعد فرارهم، كما قدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدة الأسرى الستة على الفرار. وتنسب لوائح الاتهام للأسرى الستة تهمة الهروب من السجن، ولم توجه إليهم تهما أمنيا.
ويذكر أن الاسرى الستة هم: محمود عارضة (46 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، يعقوب قادري (49 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، أيهم كممجي (35 عامًا) من سكان كفردان، مناضل انفيعات (26 عامًا) من سكان يعبد قضاء جنين، محمد عارضة (40 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين وزكريا زبيدة (45 عامًا) من سكان جنين.
وأمس، كشف المحامي أفيغدور فيلدمان أن موكله، الاسير الزبيدي، شرع بإضراب عن الطعام، قبل ستة أيام، احتجاجا على عزله الانفرادي في سجن "إيشل".
ويوم الخميس الماضي، علّق الأسير محمّد العارضة إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد استجابة إدارة السجن لمطالبه.