رصدت وزارة الإعلام الفلسطينية (35) انتهاكا احتلاليا ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية وذلك خلال الفترة ما بين 1 إلى 30 من شهر أيلول/ سبتمبر 2021، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (13) صحفيا من بينهم صحفية واحدة، وطاقما صحفيا واحدا (1)، و(16) صفحة إعلامية.
وثقت الوزارة (6) حالات اعتقال وتمديد اعتقال خلال الشهر الماضي، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من: مصور صحيفة "الحدث" مصعب شاور، والصحفي الحر عام الشنار ومنعته من السفر، وكذلك الصحفي الحر أيمن قواريق أثناء خروجه من المسجد الأقصى، ومددت اعتقاله لمدة 3 أيام قبل الإفراج عنه، كما أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلية الاعتقال الإداري بحق الأسير الصحفي نضال نعيم أبو عكر، وكذلك جلسة الاستئناف الخاصة بالمخرج محمد بكري.
وفي باب الاعتداء والمنع من التغطية، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحر محمد الخطيب من التغطية في مدينة نابلس بتاريخ 1/9/2021، واعتدت على طاقم تلفزيون فلسطين الذي يضم المراسلة وعود المسيمي أثناء إجراءها مقابلة مع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لمنعهم من تغطية اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين وقمع قوات الاحتلال للصحفيين في منطقة التواني جنوب مدينة الخليل بتاريخ 7/9/2021.
فيما أصيب كل من الصحفيين: المصور الحر نضال النتشة بقنبلة صوتية في ساقه، والصحفي الحر علاء بدارنة برصاصة مطاطية في منطقة الصدر، والصحفي الحر أشرف أبو شاويش بعيار معدني في قدمه، ومراسل وكالة "الأسوشيتيد برس"ناصر اشتية برصاصة مطاطية في رأسه، والصحفي الحر يوسف شحادة برصاصة مطاطية في القدم، لمنعهم من تغطية اعتداءات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق فلسطينية مختلفة.
كما رصدت الوزارة (16) حالة حجب على مواقع التواصل الاجتماعي بإيعاز من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منها (10) صفحات على موقع فيس بوك: مثل صفحة فنان الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنة، صفحة الصحفي عقيل عواودة، صفحة فضائية "عودة، وصفحة مراسل قناة "رؤيا" الأردنية الصحافي حافظ أبو صبرة، وعلى موقع انستغرام تم حجب (6) صفحات منها: صفحة الصحفي حسن إصليح، صفحة الصحفي في وكالة الأناضول التركية هشام أبو شقرة، إضافة إلى حسابات العاملين في راديو "بيت لحم"2000.
تشير وزارة الإعلام إلى استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنهجها القمعي تجاه الصحفيين الفلسطينيين، وتشدد بخطورة تعرضهم لأشد الانتهاكات الإسرائيلية خلال نقلهم الرواية الفلسطينية بهدف حجبها، ما يستدعي بشكل عاجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين، وضرورة عدم إفلات قوات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
تراوحت الانتهاكات الإسرائيلية خلال هذا الشهر من حيث طبيعتها كالتالي: اعتقال وتمديد اعتقال (6)، منع من التغطية (5)، إصابة بالرصاص المعدني و المطاط (4) اعتداء بالضرب (1)، مصادرة معدات (1)،إصابة بقنبلة صوت (1)، منع من السفر (1)، حجب على مواقع التواصل الاجتماعي (16).
تفاوت التوزيع الجغرافي لهذه الانتهاكات كالتالي: الخليل (4)، نابلس (3)، محاكم وسجون الاحتلال (3)، القدس (2)، رام الله (1)، أريحا (1).